بنشاب: له أُذرع تسجن كل من حاورها ( بقوة القانون ) ، تبدي الرد وتخفي المردود عليه ؛ وأيادي تحوز القطع الأرضية بأرقى الأحياء ( بقانون القوة ) ! ثم أشباه رجال ونساء يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك والأمثلة على ما سدّ أفق كل قطاع من ظلم حصرها محال والشهداء مستفيضون ومستفيضات !!
ثم من أصل ٣١٧ رجلا : رجل واحد هو أقرب الناس إليه ، بل ولي ما مرَّ به وما هو فيه وما قد يلحقه من نعمة ( بعد الله ) : في غياهب السجون منذ ٤٠ يوما ويدّعي أنه لا يعلم هل هو مذنب ، وأنه هو أنزه وأشرف من أن يتدخل في القضاء !
يتوهم بعض سليمي الصدور وبادي الرأي منهم خاصة أنه غائب أو مُغيب عما يمر به ( رفيق دربه ) والوصف وصفه ؛ رُغم أنهم يقولون أنه إذا كان لا يدري فتلك مصيبة وإذا كان يدري فالمصيبة أعظم ، فأنا أُشفق على هؤلاء لكنني أكثر شفقة على من يُنظِّرون للصلح وإن كان خيرا ؛ لكن كيف تُصالح من بالغتَ في إكرامه فبالغ في إيذائك؟ وكلما استغربتَ أنت وغيرك أمعن في ذلك ظلما وعدوانا وتشفيا واستهزاءً ! شخصيا وإن كنتُ لستُ أهلا للنّصح ، أنصح الرئيس السابق نصيحة واحدة مُختصرة وصادقه : لا تُصالح ..... !!
هل تفهم "جون آفريك" كيف يفكر أصحاب الذئب في سريلانكا ؟!