بنشاب: كغيرها اليوم مما يواجهه المواطن المطحون في أبسط مقومات البقاء حيا من حيث الإنقطاع الذي أصبح شبه يومي لعصب الحياة "الماء" و الظلام الدامس بالإنقطاع المتكرر "للكهرباء" كذلك و ما تشهده المواد الغذائية من إرتفاع مهول للأسعار سواء المستورد أو المنتوج المحلي و غلاء للمعيشة ها هو أمام ارتفاع أسعار الأضاحي من ماشية لا يدفع أصحابها ضرائب و تجد تدخلات و لو خجولة و على طريقةصور "السلفي"إلا ان الدولة هنا غائبة تماما الا من فرض ضريبة (200) عند ذبح كل شاة أضحية...
فمتى يجد رب الأسرة ما يفرح عائلته في يوم عيد فرض الله فيه التسامح و الرحمة و التعاضد...
متى تقف الدولة أمام مسؤولياتها و تضرب على أيادي المضاربين بالأسواق من تجار و سماسرة....
الدولة الغائب الحاضر في كل ما من شانه تنغيص معيشة هذا المواطن المسكين...
لنا عودة في قابل الأيام عل و عسى نستيقظ فنجد الأسعار تغيرت...، قبل العيد فيضحي الجميع....