بنشاب: من خلال هذ النظام وسياسته استنتجت : ان المعارضة الموريتـانية مجرد كذبة، تزدهر حسب الطلب، وحسب المصالح الشخصية، والخلافات السيـاسية والإقتصادية بين الحكومات ورجال الأعمال، وبين الحكومات ودول الجوار و الدول الأجنبيـة، وأنه لابد لها من مصدر خارجي يُغذيها لكي تقوم بدورها فى المسرحية (دور المعارضة)، وانها لاعلاقة لها بمصلحة الشعب ولا البلد، وليست لديها مشكلة مع الفسّاد والمفسدين، وان زعمائها مجرد مُمثلين ماهرين، خبـراء فى الخدع السنمائية .. عندما توقف دعم قطر، ودعم رجال الأعمال الهاربين من العدالة، اختفت المعارضة الموريتـانية .. ولأن هذ النظام يُفضل مصلحة رجال الأعمال، ومصلة الدول الأجنبيـة، ويُفضل رضاهم على رضى ومصلحة الشعب والبلد، لذلك تأكدت المعارضة أنه لن يحدث بينهما خلاف وان (التّرگاع ماه خَالگ ذ الزمن)، فأختارت الإصطفاف مع النظام ومع رجال الأعمال، فلم ينددوا بالقمع الذي يحدث يومياً، ولم يتحدثوا عن الفساد وإرتفاع الأسعار، ولم يعلقوا على استنزاف الثروات وصفقات التراضي، ولم ينددوا بالجرائم وتدهور الأمن، وتكميم الأفواه وتوقيف المواطنين ظلمًا وعدواناً، لا أعرف ماذا تغير حتى سكتت المعارضة