بنشاب: من يتحمل مسؤولية الإنفلات الأمني ؟
يتحمله أولا قادة الأجهزة التالية: الدركـ ـ الشرطة ـ الحرس ثم أجهزة المخابرات المختلفة التابعة للقطاعات العسكرية و الامنية.
عندما يتراجع الأمن في البلاد، فلابد أن هناكـ خللا في هذه الأجهزة التي تنفق عليها الدولة مليارات الأوقية للقيام بمهامها الأمنية الموكلة لها.
هل الخلل في ترهل هذه الأجهزة، أم هو ناتج عن عجز أو تقصير قادتها ؟ إذ لا يكفي أن نرد الأسباب فقط إلى تصاعد منحنى جرائم القتل في العاصمة والتي كان آخر ضحاياها الفقيد المغدور في توجنين، الأستاذ أحمد سالم التاه ألما.
من يتحمل هذا الإنفلات الأمني هم قادة الأجهزة الأمنية ، هم من يجب أن يحاسبوا لأن تقاعسهم هو ما يبرر للمجرمين أن يرتكبوا جرائمهم الشنيعة.
هناكـ تقصير واضح في هذه الأجهزة يرقى إلى مستوى التمالؤ؛
و هناكـ تضليل للرأي العام يمارسه بعض السياسيين للتغطية على هؤلاء القادة الفاشلين.
لماذا يحافظ قادة الأجهزة الأمنية على تخصيص حمايات لهم و لعوائلهم، بينما يحرم المواطن العادي من أبسط حقوقه ، حق الأمان ؟!