بنشاب: وجه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رسالة لمتابعيه على الفيسبوك قائلا إن صفحته ” ستكون صرخة في آذان أنظمة الاستبداد و الديكتاتورية ، سعيا منا إلى صون المكتسبات الوطنية و الوقوف في وجه الانحدار بالوطن نحو المربعات الأولى التي أخرجنا الشعب منها بصعوبة بالغة”.
وطالب ولد عبد العزيز فى أول رسالة نشرها على حسابه الجديد الشعب بالتفاعل والعمل من أجل سمعة البلاد وتكريس الحرية ورفض الظلم والاستبداد.
وهذه رسالة الرئيس السابق لمتابعيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آل بيته وأصحابه الأكرمين.
يسعدني أن أفتتح معكم هذه النافذة الافتراضية، بالترحيب بكل آرائكم وفتح منبر حرية التعبير أمامكم، تجسيدا لما كرسته خلال فترة حكمي للبلاد من احترام للقانون و ما ختمت به عند مغادرتي للسلطة من احترام لمقتضيات الديموقراطية و تقديس الدستور.
إن حرية الرأي التي حرصت عبر مسيرتي وخلال تقلدي بعض المناصب السامية في البلد على تكريسها وفتح بابها على مصراعيه -قصد إشراك كل أفراد الشعب في صناعة القرارات التي تهمه_ تفرض علينا مواصلة الدفاع عن قيم الحرية و العدالة رفضا للظلم وخرق القانون والدستور، وسيشكل هذا الحساب صرخة في آذان أنظمة الاستبعاد و الديكتاتورية، سعيا منا إلى صون المكتسبات الوطنية و الوقوف في وجه الانحدار بالوطن نحو المربعات الأولى التي أخرجنا الشعب منها بصعوبة بالغة.
كما أتمنى أن يشاركنا جميع الأحرار غير المتلونين من رواد هذا الفضاء في تنوير الرأي و نبذ سياسات النفاق والتملق و العمل من أجل رفعة موريتانيا وإعلاء الحق وترسيخ قيم ديننا الحنيف وتوطيد وحدتنا الوطنية للدفع بعجلة وطننا العزيز نحو المزيد من التقدم والازدهار، الهدف الذي يجمع كل أحرار هذا الشعب.