بنشاب: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. رسالة إلي السيد الرئيس. محمد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
إن منسقية تجمع الكتل السياسية الداعمة والمساندة للرئيس السابق محمد عبد العزيز لنندد بكل الممارسات والإجراءات والإختراقات وكبت الحريات العامة وحقوق الإنسان وكل المضايقات وتصفية الحسابات والتي يتعرض لها السيد الرئيس السابق محمد عبد العزيز رمز الوطن ورمز العروبة ومؤسس الديمقراطية وصاحب الإنجازات العملاقة والشامخة التي شهد بها كل الأعداء يشهد عليها القاصي والداني. السيد الرئيس. إن المصالحة الوطنية والحوار الشامل والجاد والبناء وإحترام القوانين والنظم المعمول بها في هذا البلد وعدم إختراق الدستور الموريتاني هو السبيل الوحيد والأوحد لتجاوز كل العقبات والصعوبات والتحديات الخانقة التي يسعي أولئك المتملقين والخونة وبطانة السوء والنفاق والإنبطاح والزبونية وذراع الغرب والقبلية والجهوية والمحسوبية الوقوف أمامها لمتابعة تنفيذ مشروع وبرنامج تعهداتي الطموح والذي يحمل في طياته هموم الشعب الموريتاني المجيد وعليه طبقا للمادة 24 من الدستور الموريتاني والتي تنص وتقول أن رئيس الجمهورية هو حامي الدستور الموريتاني والحوزة الترابية يستوجب إستخدامها حفاظا على ماء العين من أن يراق وحفاظا علي ترسيخ دعائم أركان الوحدة الوطنية والتضامن والتآخي والمودة والرحمة توقيفا لمهزلة التاريخ وملفاتها وسد لمنافذ الفتن لأن الوطن فوق الجميع وفوق كل إعتبار والذود والدفاع عنه فهو أوجب الواجبات وأولاها بالتضحية فموريتانيا ليست بطاقة تعريف فقط فحسب بل هي الأم والأب والجد علي أديمها الطاهر وتحت سمائها عشنا وترعرعنا فلا مجال للرجوع إلى عصور الظلام وعصور ما قبل التاريخ ها قد تكالب عليها الأعداء من كل فج عميق لا يحملون سوي التخريب والدمار والحقد والكراهية والحسد وتصفية الحسابات. إن الإنسان وحرياته مطلب وغاية وسبيل وإنتقاصها بالقدر نفسه فهو إعتداء علي كرامة الإنسان فموريتانيا بحاجة إلى أصحاب النوايا الحسنه والطيبة ومفكرين ونخبة وطنية تحمل مشعل روح الوطنية والعمل و المساعدة في قيادة البلاد إلي بر الأمان والاستقرار والرخاء والازدهار غيورين علي هذا الوطن الغالي وسغلهم الشاغل هو مصالح موريتانيا لا شئ آخر إذن فكيان المجتمع هو الذي يحدد كيان الدولة والديمقراطية هي أرقي ما توصل إليه العقل البشري في المراجحة بين وجهات النظر المختلفة والمصالحة الوطنية والحوار الشامل هو الآلية الأنضحلحلحلة وتخطي وتجاوز كل وعرات المسالك الخانقة والأزمات موريتانيا بلد غني وشعب فقير كفانا عيبا أننا في منسقية تجمع الكتل السياسية الداعمة والمساندة للرئيس السابق محمد عبد العزيز نضع بين ايديكم سيادة الرئيس. مصلحة الوطن والبلاد والعباد وما لحق بها من مجاعة وغبن وتهميش وعدم المساوات والإرتفاع الجنوني للأسعار وتدوير المفسدين وأصحاب المصالح الشخصية آن الأوان لتجديد طبقة سياسية تحمل هموم الشعب الموريتاني المجيد آن الأوان لمتابعة تنفيذ كل المشاريع التنموية آن الأوان لتحديد مستقبل موريتانيا الجديدة ولقيادة البلاد الي بر الأمان ومواصلة قطار التنمية المستدامة. إننا اليوم وفي عالمنا المعاصر المتحول يستوجب علينا كل الجهود من أجل تصحيح المسار وبناء أسس جديدة لموريتانيا الجديدة من وحدة وطنية وعيش كريم وتضامن ورخاء وإطمئان ومصالحة وطنية شاملة حقيقية للخروج من ويلات أرجاس المفسدين والتملق وركام الإستبداد والظلم. إن الوطن وطننا جميعا والشعب هو مصدر كل سلطة وبالعدل والمساواة قامت السموات والأرض أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يسدد خطاكم بالتوفيق والسداد وبطانة صالحة لرعاية هذا الوطن الغالي وشغلهم الشاغل هو الحفاظ على المكتسبات التي تحققت وطلبا للمزيد هؤلاء الأعمدة هم الوطنيون الشرفاء والأحرار بأيهم أقتديتم أهتديتم أو كما قال صلى الله عليه و سلم في أصحابه رضي الله تعالى عنهم وعن الجميع. بقلم رئيس كتلة الوحدة الوطنية للعمل والتقدم وأمين عام لمنسقية تجمع الكتل السياسية الداعمة والمساندة للرئيس السابق محمد عبد العزيز. إن العقل والعلم قد أختلفا فأيهما قد نال الشرف فلا يمكن الغنى عن أحدهما ولا العمل دون الآخر...
أنواكشوط بتاريخ 14 05. 2021. يوم الجمعة ثم الصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته