بنشاب/: حصل المحظور و ارتكب النظام خرقا قانونيا جديدا آخر تجاه الرئيس السابق ولد عبد العزيز بعد ان وضع الكرة في مرمى النظام بالخرجة الإعلامية له مؤخرا و التي تعرض خلالها لمضايقات لم تزده الا إصرارا و التي ذكر فيها حقائق قد يكون ما تقوم به السلطات الآن من تداعيات تلك الحقائق و لإلهاء الشعب عن متابعتها خاصة أنها تمس شخصيات (وازنة في التملق و قلب الحقائق و الإختباء وراء الظل ) و يتخبط جراء البحث عن وهم أو حقيقة لا توجد إلا في خياله... و بدخول فرق من الدرك الوطني على خط مسطرة الإستهداف من خلال تفتيش منزل و مزرعة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في بنشاب.....
نسي النظام أو تناسى أنه بهذا العمل الذي يتعدى الى الإعتداء على ممتلكات المواطن، و ترويع الآمنين في المحيط المستهدف، إنما هو مكسب معنوي للرئيس السابق يقدمه له و دون أن يدري...
أية أخلاق سياسية و قانونية تجعل من هدم أو إتلاف ممتلكات عامة أو خاصة بوشاية او حتى بحقيقة مع أن ما يجري البحث عنه غامض و لا يستند على أدلة ملموسة، إذا نسي هؤلاء انهم بهذا التصرف اللا أخلاقي يجعلون الرئيس السابق يكسب مزيدا من التعاطف من بعض من هم خارج دائرته السياسية و حاضنته الإجتماعية و من شرفاء و أخيار هذا البلد ممن يرفضون الظلم و الغطرسة و الإستهداف...
ماذا يريد هؤلاء في كل مرة يخرجون خرجة غير موفقة هل فقد القوم الصواب، أم ان تمسك الرئيس بصمته تمشيا مع حقه الدستوري الذي تخوله له المادة 93 منه و صلابته في مواقفه جعلت القوم يتخبطون ..؟؟؟