بنشاب: ربابنة القراصنة استمرؤوا لحظة الجهمهورية الخافتة المشحونة بالاحزان والهوان و صكوا مسامع الجياع عن أنين الوطن تحت وطأة من لا يجيد الذبح و يتلذذ بسلخ آمال الضعفاء وهم ينتظرون الوف الوعود و تحقيق العهود التي ضمخت مقصلة الأمل وتشوه العمل و تعري زيف مُثل بعض أفراد القطيع و تؤكد أن قبول من لا تؤمن بوائقه داخل الفريق علامة هدم لمعظم تحصينات الشناقطة وتفريط صريح في وصايا الرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام و مشاركة معلنة أو مضمرة في جرم تدمير مكاسب الوطن وهو يعاني داخل عنق زجاجة الوباء والبلاء وتحكم الاشقياء و حضور رأي الأشرار وتمكن الرهط الفاساد المفسد من مركز صناعة القرار و محاولتهم تكذيب الصدوق وتصديق الكذوب و تبرير الفعل الحرام
الوضع الراهن نذير بَيٍن لإنحطاط سحيق لنخبةِِ معظم مترفيها تمت تزكيتهم والاستماع لأحاديثهم المفتراة بشغف وانتباه كبيرين وهو ما اتاح فرصة التقول والتنمر والزعامة لبيادق عانت حصارا متعمدا خلال العشرية الأخيرة يدرك الرئيس الحالي جيدا انهم رهط من اراذل النظام الديمقراطي المحلي اغلبهم شرب كأس الفشل المترع بخيبة فكرية بررت اي تعلق بأي قشة للبقاء على قيد حياةِِ تخلو فيها عن آخرتهم مقابل دنيا غيرهم و ما حير اغلب المراقبين للشأن المحلي استمرار السماح لهم بالظهور والتواجد خارج السجون فهي امكنتهم المناسبة أما نخبة النصال السياسي عموما فشهاداتها على عصرها الهابط قد اكتملت بمقاطع الخلاعة و المجون لتمر تلك الأشرطة و الاعترافات بهدوء متعمد شاركت فيه جميع السلط القصائية والتشريعية والتنفيذية بشكل جسد احتقار النخبة لشعب الجمهورية الاسلامية العربية الافريقية الاصيلة و هو ما سيعزز ظهور ابطال جدد لكل ما هو محرم بنص منزل و حديث صحيح يحدث هذ في ظل تزعم ابناء المشايخ والصالحين فأي مفارقة ...؟
إذا فالنخبة تشارك بإصرار فاضح على تدمير قيم المجتمع وتتعمد استغلال السياسة العشائرية الشرائحية لتدمير الديمقراطية ولتشويه صورتها استوت في الجهد المدمر تلك التشكيلات الحزبية العقائدية و تلك التي شكلها لفيف من قراصنة الرأي واحفاد وورثة إدارة الدولة الوطنية ....يتواصل في العشر الاوائل