بنشاب: قال القيادى السابق لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد ولد عابدين إن الحملة الإعلامية والأمنية الرامية لإخراج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من المشهد و الحياة السياسية محكوم عليها بالفشل الذريع بحكم الشخصية الكاريزمية للرجل والمكانة التى يتمع بها فى قلوب الآلاف من أبناء البلد وعجز مناوئيه عن تقديم رؤية يمكن أن تكون قادرة على إقناع الشعب بتركه أو الالتفاف حول خصومه
وقال الفدرالى محمد ولد عابدين إن الحل الوحيد لإخراج الرئيس السابق من العملية السياسية هو البحث عن أسلوب آخر غير اتهامه بالفساد أو العبث بمقدرات البلد ، لأن التشويه والحصار والسجن لن يغير من الواقع أي شيء. والشعب يعرف من خدمه يصدق ومن قاد مجمل إنجازاته ومن يحاول أن يجعل من عودة ولد عبد العزيز للواجهة بعبعا لتدجين المعارضين وشغل الشارع عن مطالبه الرئيسية (الأمن والغذاء والماء والصحة
واستغرب ولد عابدين حجم الجهد المبذول لإخراج ولد عبد العزيز من الساحة السياسية، قائلا إن قادة هذا التوجه كان يمكنهم أن يستثمروا بعض ما أنفقوه من وقت وما أهدروا من كرامة للدفع بآخرين إلى الواجهة أو صنع بديل يمكنه أن يشغل الشارع عن محمد ولد عبد العزيز وتحركاته
قال ولد عابدين إنهم غادروا الحزب منذ أزمة المرجعية ، وإن مشروعا تتقدمه بعض الأوجه المنبوذة لا يمكن الاستمرار فيه أو التمسك به، والكل يدرك أن هنالك أوجه توتير محل رفض من الجميع
#الرئيس الرمز والمؤسس في ظهره ألاف من ابناء الشعب الموريتاني
من ص/ Kamal ould Kamal