بنشاب: قال رئيس حزب الرباط الدكتور السعد ولد لوليد إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أبلغ قادة الحزب خلال عملية التفاوض الممهدة للإندماج إن ملفه القضائى يجب أن يظل خارج أجندة الحزب وبرامجه، لأنه ملف شخصى ولا يتعدى حمل بعير وهو به زعيم.
وأضاف ولد لوليد فى ندوة صحفية نظمها الحزب مؤخرا في مقره بولاية نواكشوط الغربية: أكد لنا الرجل أنه قادر على مواجهة ملف التحقيق لوحده ولا يريد الزج بالحزب فيه ولا يريد حماية سياسية بل يتطلع لأن تأخذ العدالة مجراها، وأن تسير الأمور وفق المساطر القانونية، رغم الطابع الذى سلكه الملف، والذى يكشف حجم الاستهداف الشخصى، وتصفية الحسابات لأسباب سياسية محضة".
وقال الدكتور السعد ولد لولد إنه يسجل بشكل غير مسبوق تراجع الحريات بموريتانيا، ويدين ما آلت إليه الأمور من مطاردة للسياسيين والنشطاء والمدونين، وترويع الصحافة وملاحقة كل من يخالف رأي السلطة الحالية، مستعرضا حالة طرد كاتب ومدون متعاون مع الإذاعة الوطنية من ذوي الإحتياجات الخاصة (صاحب الصورة أدناه)، لمجرد اجتماعه بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقطع راتبه - رغم حالته الإنسانية - ويعمل فى مؤسسة عمومية يفترض أنها أكبر من أن تستغل لمواجهة حزب أو جماعة وحريٌّ بها أن لا تكون إقطاعية تسبح بحمد الحاكم!.