بنشاب/: يوما تلو الاخر يتراجع التعليم بسبب ضعف البنى التحتية والاهتمام الحكومي به من خلال ضآلة التخصيصات المالية المرصودة له، قياسا ببقية القطاعات وغياب عامل الاستثمار، فضلا عن ضعف حجم الامتيازات للمعلم
وتفتقد معظم مدارس الداخل لأدنى مقومات العملية التدريسية، بسب تهالك الحجرات الهشة البنية اصلا وعدم توفر المقاعد المخصصة لجلوس التلاميذ حيث يفترشون في احسن الاحوال اكياسا او حصيرا وسط عدم اهتمام واضح من قبل الجهات المعنية فاحيانا تشهد هذه
المدارس سقوط أجزاء من السقف ومن جدران الفصول، واقتحام وتهشيم محتوياتها ان وجدت أصلا...
مؤشرات على المخاطر المحيطة بالفضاء المدرسي واهتراء بنيته التحتية بما يؤثر على العمليّة التعليمية و على قيمة المدرسة العمومية، كما تطرح تساؤلات حول مدى المحافظة على حرمتها وضمان الحد الأدنى للروّاد طالبي العلم، من الأمن و الأمان.