بنشاب : في تخبط جديد و مسعى آخر من أجل طبخة جديدة لم تكتمل مكوناتها بعد يسعى النظام الى تشتيت أفكار أصدقائه (أعداء الأمس)بلقاءات جانبية فردية لم تتضح بعد الاهداف منها و ان كانت من جانب و حسب النظام تصب في قالب واحد، هو الالتفاف على مقدرات و اموال هذا المواطن و الذي تكالبت عليه الجائحة و نظام متخبط و معارضة (تكتفي من الغنيمة بالإياب)و الغبن و التهميش و سوء تسيير موارده و تركه على(قارعة الطريق)....
غير ان الامر غير ذلك عند ادارة الحزب فقد تبرأت من تلك اللقاءات بين القصر الرمادي و ثلة من الجالسين على أعتابه ينتظرون فرصة الانقضاض على فُتات، او إكرامية من ما يتبقى من مائدة أموال هذا الشعب المسكين و المغيب عن طرق صرفها المشبوهة، (المعلومة سلفا) و الذين لا يريدون ان يفقدوا و لو موطأ قدم و لا ان يرموا رئاسيا كما وقع لهم(حزبيا) و هم كما وصفهم احد المدونين (ابزازل لغجل)...
نعم لقد أكدحزب (تواصل) إنه غير معني بما يحصل من لقاءات تتم خارج شرعية أطره المؤسسية؛ ولا بما يترتب عليها .
فمن هم هؤلاء الأطر الذين التقى بهم رأس النظام الحاضر الغائب، حيث أكد في بيان له نشر على صفحته انهم لا يمثلون سوى انفسهم...و هل جاؤوا من فراغ ام هي المصلحة الشخصية و التملق الذي ضرب بجذوره هذه السنة من كانوا يدعون انهم معارضة...؟
فأين قرارات الحزب و مصلحته، و خياراته، و هل هي بداية لتصدعه، بعد تباين رؤى قياداته، التقليدية و الجديدة، و اختلافها حول العلاقة بالنظام و مواقفها من حوار شامل كما يدعي قادته الجدد...!!!؟؟؟