قصتي مع (مولات كسكس)...ألا تجبر الدولة الخواطر؟؟؟

ثلاثاء, 22/12/2020 - 18:30

بنشاب : ننقل القصة كما هي من المصدر: عندما كنت أمام المنزل ليلة البارحة في حدود التاسعة إذا إمرأة منقبة تحمل على رأسها الشريف ( طبصيل من كسكس الخ) وهي على قارعة الطريق  فبادرت بالتحية سألتها إياك بعت فردت( صاعوني الصنادرة )
بلهجة تحمل الكثير من الخيبة الكبيرة فلم يكن مني سوى شراء ما تيسر في جيبي من النقود لجبر خاطرها وفهمت من خلال تنوع مشترياتي أنني لست بحاجة إلى   
بضاعتها حيث قال بصوت منخفض
 ( أتوم الا شاريين وتوف)
فأجبتها سريعا لكي لا تشعر بالإحراج
( نحن خيمة فين أهل موريتاني كاملين )
فضحكت قائلة( الله إعمركم خيمة) وبعد مقادرتها شعرت أنني حققت شيئا صدقوني وكان ذالك الشعور جد جميل. 
بعد عودتي للبيت وانا أحمل ما أشتريت تفاجأ اهل البيت علما ان العشاء جاهز لأخبرهم بالقصة. 
جبر الخواطر ثقافة لا يتقنها الا القليل 
فكثيرون على قيد الحياة و قليلون على قيد الإنسانية
#لك_الله_ياوطني
                           منقول من ص/Mourad Dandin