بنشاب : قد تكون بداية التصدع في العلاقة بين الحكومة و(معارضتها) التي ارتمت في أحضانها بشكل اثار استغراب جل الطيف السياسي حينها والتي لم يجمع الاثنين سوى استهداف الرئيس السابق فهذه تصفي بعض الحسابات معه، و الاخرى تنتقم منه، والاثنان يعتقدان الحق والاثنان على باطل لان ما بني عل باطل فهو باطل...
ظهر ذلك جليا حين دخول الأمين العام للحكومة الحالي، السيد جا ملل لنقاش ميزانية قطاعه، في مشروع قانون الميزانية الاصلي لسنة 2021 قبة البرلمان و انسحاب نواب المعارضة الذين اعتبروا دخوله اهانة لهم لانه حسب زعمهم أحد المشمولين فيما يعرف بملفات "اللجنة البرلمانية" ومتهمين الحكومة بالانتقائية في تعاطيها مع المشمولين في التقرير...
فمن يمارس الانتقائية؟ او على الاصح الم تمارس المعارضة الانتقائية حين شكلت اللجنة نفسها واغلب اعضائها من (المعارضة) (اعداء الامس، اصدقاء اليوم)،؟
فمن هي اللجنة اليوم، و من هم قضاة اليوم، ومن هم المحامون اليوم، اليس الكل معارضة الامس، اي انتقائية هذه؟؟؟؟
انسيت او تناست المعارضة انه ومنذ تكوين اللجنة المذكورة، تعاقب عشرات المشمولين من وزراء وغيرهم، تحت قبة البرلمان وكانت حاضرة ولم تنسحب؟؟؟ هل كان الثمن مغريا وقتها؟؟ وما الجديد حاليا؟ هل جفت المنابع؟ واغلقت مصادر الاغراء هذه؟؟؟
أي معاضة هذه واي نظام هذا؟؟
اليست هذه نقطة يكسبها الرئيس السابق وتنضاف لنقاطه في مسابقة (لي الذراع) هذه، دون ان يدخل حلبة الصراع؟!.