بنشاب/: و تستمر الحرائق في المراعي و تشير اصابع الإتهام الى نافذين تصعب متابعتهم لأسباب اجتماعية و اقتصادية و من يقف وراءهم... الى ذلك فقد أندلعت حرائق قبل يومين في مناطق شاسعة من بلدية تناها التابعة لمقاطعة كنكوصه.
و حسب مصدر مطلع فإن الحرائق شملت 400 كلم مربع من المناطق الرعوية المحاذية للحدود المالية.
و تتالت في الآونة الأخيرة الحرائق بشكل مقلق في ولاية لعصابه ، و بعض الولايات الاخرى مما طرح أكثر من تساءل عن مصدرها و سببها المتكرر في إشعالها و بشكل شبه متزامن؟.
و يجمع من لهم دراية بصناع الفحم في القرى والأرياف و بطرق غير مرخصة جمود نشاطهم في فصلي الخريف و الشتاء، مما جعل الكثير يبرئهم من التسبب في أندلاع الحرائق ، و خاصة أن الحرائق الأخيرة توجهت فيها أصابع أتهام الجهات الرسمية إلى غيرهم .
و يرى بعض المراقبين التغاضي عن الصيادين ” الدراسة ” و الذين ينشطون غالبا بعد غروب الشمس و في الأماكن الأكثر كلأ لأنها مظنة لصيدهم، التغاضي عن هؤلاء لعله أن يكون هو السبب في تفاقم مشكل الحرائق، و الأزدياد من تسارع وتيرتها.
أضف إلى هذا أن ” الدراسة” في حالهم الأغلب يكونون من النافذين و الوجهاء في الولاية مما يصعب متابعتهم القانونية و يسهل من تفلتهم من عين المراقبة.
فهل ” الدراسة” هم من يقود حرب الحرائق في ولاية لعصابه، و الأجهزة المعنية تهابهم؟!.