بنشاب : هل سيحضر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين نهاية الاسبوع المقبل، و هو المدعو تلقائيا بحكمه رئيس الدولة السابق ...
حضور الرئيس الاحتفالات ان حضرها ، و الركود الذي يشوب ملفات لجنة التحقيق حاليا و كذا توقف استدعاء المشمولين منذ فترة من قبل شرطة التحقيق، بل الغاء عدة ملفات و اكثرها حساسية، بمقتضى التقادم حسب (القضاء).... و الاكثر غرابة هو ما وصفه البعض ب""فتور المعارضة" و جفاف اقلامها، و ابواقها على وسائل التواصل الاجتماعي....
كل هذا و ذاك الا يعتبر مؤشرا على عودة النظام الى صوابه و رشده خاصة انه لم يبرح مربع انتخابه، و تفاقم الازمات و تتابعها داخليا و خارجيا، خصوصا بعد جفاء الصديق النصوح و الصاحب عند الشدة، و لم يجد مسندا لدى المعارضة لانتشاله...و هي النائمة ابدا و منذ ان أُلْقِمَ رموزها دريهمات و تعيينات خجولة فضحتها على رؤوس الاشهاد، و اظهرت هشاشة طرحها و فقرها مبادئ و طموحات و قيادة....
فهل يكون هذا بداية انتصار الحق و الرجوع اليه و رفع الظلم؟؟؟؟