بنشاب : يمتاز المجتمع السوننكي المنظم بعقد إجتماعات للصغير والكبير وحتي الدقيق من شؤون قراهم فلكل قرية أصبحت مستقلة مكان للإجتماع ويكون في الماضي عريش وفيه مكان يجلس عليع أكابر القوم ورئيس القريه السوننكيه وعادة مايكون للقرية مجموعة من الحكماء الذين يجتمعون لكل نازلة تهم القرية ويجلسون علي الخشب المخصص للجلوس خشب الجكره والتي توجد عادة وسط القريه وقرب المسجد
إجتماعات الجكره عادة ماتكون في النهار ويستمع بإصغاء وهدوء تام لكلام الخصوم ويصان حق الترجمه لغير الناطقين باللغة السوننكيه مع أن غالبة القري السوننكيه أصبحوا يتكلمون مختلف اللغات الوطنيه وحتي لغات الدول الأجنيه المجاوره والفرنسيه الجكره يتكلم فيها بكل الغات
قرار مجلس (الجنكره)يصبح ساري المفعول والعمل به يتم فورا بعد النطق به ويتقيد به الكبير والصغير وذلك نتيجه لشدة نظام هذا المجتمع الطيب المسالم والذي يعطي صورة موريتانيا التي قوتها في إختلاف ألوانها ولغاتها الوطنيه والتي هي جسد واحد.
(سيد محمد ول الشيخ المولود)