بنشاب : الحرائق تحصد المزارع و تأتي على الاخضر و اليابس بولاية الحوض الشرقي حيث لم تسلم منها و لا مقاطعة..
فقد احصى السكان في تلك المناطق ازيد من 34 حريقا خلال شهر واحد تسببت في مقتل شخص كما اصيب عديد الاشخاص بحروق بالغة الخطورة و اتت النيران على مساحات شاسعة في سنة ماطرة خصبة خلفت خزانا رعويا من الله به على هذه البقعة من البلاد....
كما ان النيران تستمر في محاصرة مناطق و بلدات و بدأ التهديد حقيقيا للبشر و الدواب، فقد نقل اشخاص في الآونة الاخيرة الى نواكشوط و توفي آخرون....ورغم الجهود المتواضعة للسكان اللذين يحاولون إطفائها بوسائل بدائية دون جدوى.
الدولة الآن امام مسؤولياتها بعد ان تأخر او حتى لا تزال لم تتدخل بالشكل المناسب اما فريق البرلمان الخاص بالبيئة و مثل هكذا كوارث طبيعية فهو في سبات..و لم يحرك ساكنا، اما السلطات الادارية و المنتخبون فحدث و لا حرج...الكل حاضر و الكل غائب....اما الحماية المدنية فمعدومة الوسائل و لا تستطيع اخماد حريق منزل فما بالك بحريق مساحات و غابات ان تطور الحريق و لم تتدخل الدولة و بصفة مستعجلة، فقد حلت الكارثة، بعد ان استبشر السكان بخريف رعوي جيد ها هو الحلم يضيع و كأن الجميع صم بكم، او ما يحصل هو بكوكب آخر...
اين الدولة اذا (وزارة البيئة)؟؟؟؟ و اين المصالح المعنية الاخرى؟؟؟؟؟؟
فالنار من مستصغر الشرر...