غريب اختلافنا مع المعارضة الكلاسيكية والمتملقين في رؤية شان
عزيز، نراه بالعين المجردة، فيروه بالقلب المكلوم، ونلمس انجازاته باليد، فيحسون بفشله كما يتصورونه ..
عزيز الظاهر: مواقف مشرفة دوليا ومحليا، وبنى تحتية ماثلة في الشاعر للأعمى قبل البصير، وحريات تجاوزت طموح المطالبين بها، وجيش وطني محل احترام وتقدير، ومنظومة امنية تمتد جذورها خارج البلد، وتعاطي للديمقراطية بشكل شريف ونزيه، تنازل طواعية عن السلطة في تناوب سلمي نادر في المنطقة وشبهها ...
عزيز الباطن: مواقف مشبوهة، واقتصاد منهار، ووطن بائس يتقلب في حفرة من جهنم، ونهب للخيرات والثروات، واستئثار بمنافع الدولة، وانتشار المحسوبية، وتنازل بالقهر عن السلطة وانتشار الظلم والإهانة والجهل والمرض ... فلا المطار مطار ولا الطرق طرق ولا المستشفيات مستشفيات: صورة بالمقلوب
قد نفهم الاختلاف ولكن صعب علينا ان نفهم العناد والكذب، كان تقول لمحاورك: هذا جبل، فيرد عليك: نعم لجهويتك وقبليتك تراه جبلا، ولكنه جبل وهمي من وحي خيالك العاطفي! ...
الكارثة، ان يهب الله للأصم والأعمى القدرة على الكلام، فإنه سيتكلم خارج المكان وربما خارج الزمان ..