بنشاب/: الكونفدرالية الوطنية للشغيلة المورريتانية CNTMتصف اكتتاب مقدمي خدمات التعليم بانه تحايل على القانون و مخالف لنظام الوظيفة العمومية و لجنة المسابقات.
وجاء في بيان للكونفدرالية وزعته على وسائل الاعلام ومؤسسات عمومية وعدة قطاعات منذ فترة أنها عمليات تعاقد وتشغيل خارج نطاق القوانين والتشريعات المنظمة للتشغيل والولوج إلى الوظيفة العمومية في بلادنا.
ودعت الكونفدرالية كل من وزارة الصحة والمحظرة الشنقيطية إلى العودة إلى الأسلوب القانوني للاكتتاب.
وأكدت رفضها التام لمحاولة القضاء الممنهج على مكتسبات الشفافية في توزيع عائدات الثروة بشكل عادل والتي من أهمها الولوج للتوظيف في المرفق العمومي.
و جددت الكونفدرالية رفضها التام القضاء على اللجنة الوطنية للمسابقات، ووصفتها بأنها “من أهم مكتسبات الحكامة الرشيدة، مع التأكيد أن المعيارية والشفافية واحترام النصوص والقواعد التشغيلية هو الأساس الوحيد للعدالة الاجتماعية وتجنب الهزات المؤلمة التي تنتج عن تكريس الظلم وتقنين التلاعب بالقانون والحقوق والمكتسبات”.
ولفتت الكونفدرالية الأنتباه إلى أنه “أصبح من المعتمد رغم غرابته أن يباشر القطاع العمومي الإعلان عن حاجته من العمال ويحل نفسه محل وزارة الوظيفة العمومية واللجنة الوطنية للمسابقات ليفرض شروط إذعان على مقاسه في خرق واضح للنصوص والمساطر المنظمة للوظيفة العمومية خاصة القانون 09/93.
ومثلت الكونفدرالية لذلك باكتتاب الآلاف من مقدمي الخدمة العمومية للتعليم وكذا مقدمي الخدمات الصحية وغيرهما، وكذا إعلان وزارة الصحة عن اكتتاب طواقم طبية تحت مسمى مقدمي خدمة الصحة ، وإعلان وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي عن حاجتها في التعاون مع مدرسين باحثين لصالح المحظرة الشنقيطية.
ووصفت الكونفدرالية هذا المسار بأنه “ تدمير لنهج الوظيفة العمومية وقطع الطريق أمام الشباب حملة الشهادات العاطل عن العمل، واستبدال اللجنة الوطنية للمسابقات بمزاجات القائمين على هذين المرفقين العموميين والحكم بالإعدام على الشفافية”.
(2).JPG)
