بنشاب : تساءل أحدهم حول سنة و شهرين من الحكم و هل نالت الولاية الاقتصادية الشمالية حظا يذكر... الامر و كل ما فيه بعض لمسات لا ترقى الى شيئ يذكر و قد لخص حظها فيما يلي كما بين الحالة و الركود الذي لم تشهد له الولاية مثيلا من قبل...
فبعد مرور سنة كاملة وشهرين من حكم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني لاتزال البصمات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو غائبة تماما ومستوى التغيير العميق في المؤسسات ضعيف الى معدوم.
وبالرغم من أن العاصمة الاقتصادية هي الوحيدة التي سقط فيها الرئيس في الحملة الرئاسية مقابل تفوق غريمه في الانتخابات الرئاسية بيرام أعبيدي إلا أن حجم التغيير في المدينة لم يظهر إلى الآن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
فهل هو العقاب إذا.!!؟
ملف الخدمات لايزال في مستوى دون المأمول حيث يسيطر العطش وانقطاعات الكهرباء على المدينة في ظل تصنيفها بوابة للاستثمار ومدينة الثروة والمال دون أن يتم ايجاد حلول جذرية ونهائية واكتفاء بمجرد أنصاف حلول.
ملف الصيد الذي هو عصب الحياة في المدينة لم يتقدم قيد أنملة ومازال نزيف الفصل اليومي في المؤسسات وحجم البطالة في ازدياد دون أن تظهر مشاريع تمتص البطالة وتحيي الأمل في نفوس الصيادين والبحارة.
ملف البيئة هو الأكثر الحاحا بعد أن ظهرت الحاجة ماسة في اتخاذ سلسلة تدابير احترازية وقرارات جريئة بحق مصانع دقيق السمك وتبعاتها على البئية البحرية.
ملف التعدين والمعادن هو الأخر لم يتقدم فيه الشيئ الكثير إذا ما استثنينا قرار ترحيل شركات التعدين من الشامي إلى خارجها وعلى بعد 35 كلم كأول خطوة ايجابية وفق تعبير المناوئين لشركات التعدين.
ملف التغيير في كبريات المؤسسات والشركات لم يستجد فيه جديد ومازال الكثير في مناصبه دون تغيير بالرغم من أن الجميع يتعطش إلى التغيير.
الملف السياسي هو الأكثر ركود وتعيش فيه الأغلبية موتا سريريا حيث لاصوت لها ولاوجود لها بشكل عام في عاصمة الاقتصاد بالرغم من أن الجميع كان يتعطش إلى حيوية وحراك مهم.