بنشاب : لماذا كل هذا التعطيل للمشاريع بل و لمسار تنموي لموريتانيا كلها..ففي الايام الاخيرة تم تداول الغاء المنطقة الحرة بانواذيبو او تقليص نفوذها و اختصاصاتها و دمجها بالبلدية، فما فائدة ذلك عل المواطن غير تضييع جزء من ثروته كان قد انفق في هذا المشروع التنموي العملاق...؟؟؟
اكجوجت هي الاخرى نالت حظا من هذه التكهنات، فجرى على وسائل التواصل الاجتماعي خبر مفاده الغاء مشروع جامعة المحظرة الموريتانية بالمدينة المنجمية و ارجاعه الى انواكشوط و اشفع الموضوع نقاشا خاصة انه انتهت الاشغال به و من المقرر استقبال اول دفعة من طلاب المحظرة الشنقيطية باكجوجت مع هذا الافتتاح.. فماذا استفادت المدينة غير هدر مليارات بقيت جدرانا، خاوية على عروشها!!!
آخر حلقات مسلسل هدر المال العام و منع المواطن من الاستفادة من ثرواته و مشاريعه و خيرات بلده و اهله هو الغاء الحكومة اليوم لمهرجان المدن القديمة و الذي كان مقررا هذه السنة بمدينة وادان التاريخية المدينة النائية شمال شرق البلاد وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الجائحة التي تمر بها بلادنا..اليست مدينة كوادان يعتمد اقتصادها على السياحة/ و لا يخفى ما تعرضت له السياحة ببلادنا من تعطيل بسبب الجائحة/ بحاجة الى مثل هكذا مهرجان ابسط ما فيه ضخ بعض الاموال التي حصلت في صندوق كورونا من مساعدات دولية و خيرين من ابناء هذا الوطن العزيز في بيوت تنتظر هذه الطفرة من موسم لآخر...فلماذا منعهم من أوقيات تسد من رمقهم و لو لبضعة ايام و تشعرهم انهم لا يزالون ينتمون لهذا الوطن.!!!
اليس هذا كله استهداف؟ ما ذنب هذه المشاريع بل هذه المدن بل ساكنتها في اشراكها في نهضة تنموية بدأت تجلياتها و نتائجها على المجتمع و الدولة ككل...؟؟؟ اليس هذا إقصاء.؟؟؟
و أخيرا لا يفوتنا ان ننوه و نذكر بأن هذه المدن الثلاث هي شريان الاقتصاد الموريتاني من معادن و ثروة سمكية و سياحة..أفنبخل عليها بهكذا (شبه مشاريع) ، فوا الله ما هكذا تؤكل الكتف يا قوم.!!!