بنشاب/: مجموعة من القرى التابعة لمركز تكنت الاداري بمقاطعة المذرذرة بولاية الترارزة تعيش و منذ ما يناهز الثلاثة اشهر ازمة عطش منقطعة النظير بسبب ندرة المياه...و في ذروة الخريف حيث اشعة الشمس الحارقة.
هذه القرى هي القرى المحاذية لحدود مقاطعة ""امبلل"" و من بينها قرية#بيب#و القرى المجاورة لها و التي تتزود بالماء عبر خزان توجد ادارة تسييره في قرية #الخوارة# التابعة ايضا لمقاطعة امبلل..
القائمون على الخزان يبررون هذه الانقطاعات في المياه بعدم القدرة على توفير الوقود للمولد تارة و باعطاب فنية تارة أخرى..
هذه مبررات ادارة الخزان و مسيريه، اما السكان فلهم كلام آخر، حيث يعتبرون هذه الحجج واهية و كما يقولون ""عذر اقبح من ذنب""،فتلك وسيلة لجمع المال كلما كانت لهم حاجة به و بذريعة اصلاح الاعطاب في المولد او شراء الوقود للمولد، ناهيك عن ابتزاز السكان كذلك بالفواتير التي انهكت كاهلهم و التي تذهب الى جيوب القائمين على الخزان......
الإدارة في مركز "تكنت" التي تتبع لها القرية والقرى المحاذية لها في حدود المركز صامتة لا تبدي أي تذمر، ولا أي مبادرة تساعد في وقف الابتزاز والاستغلال الغير قانوني الذي تقوم به إدارة الخزان في"الخوارة" التي تتبع لمقاطعة "امبلل".
الأمر الذي أزم الوضع خلال الشهر الماضي وأثار غضب بعض الساكنة ودفعهم إلى تنظيم تظاهرة أشعلوا فيها الإطارات، ووضعوا الحواجز على الشارع لوقف حركة المرور، لتنبيه السلطات على الوضع المتأزم بسبب العطش الذي تعيشه قرية "بيب"والقرى المحاذية لها التي تتزود بماء من خزان"الخوارة".
فهل تنتبه السلطات و يستفيق المسؤولون و يشرب السكان ماء زلالا لا منَّ فيه و لا كدر...