بنشاب : وزير المياه وفي اجتماع بمقر الشركة الوطنية للمياه مع أطرها ورفقة عدد من معاونيه، وعلى الطاولة الكثير من قنينات الماء.
الوزير كان في اجتماع لتدارس الوضعية الحالية التي يعيشها الوطن عموما ونواكشوط خصوصا في ظل الازمة التي قلبت الموازين رأسا على عقب واظهرت هشاشة استراتيجية الدولة للمياه الصالحة للشرب وتوزيعها خصوصا بعد ان تعهد الجميع من رأس النظام الى مدير الشركة، ومنذ فترة ليست ببعيدة (حتى لا ننسى) ان عهد انقطاعات المياه عن الاحياء قد "ولى"، هنا العهد لم يُبر إلا إذا المقصود بالحسانية .. وتتالت الانقطاعات فنحن في يومنا الرابع من انقطاع المياه عن احياء عديدة من العاصمة والعطش سيد الموقف، و في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة.
فلا نتذكر مثل طول انقطاع للمياه كل هذه الفترة الحالية.
فعلا اصبح الناس يعانون خصوصا الاطفال و كبار السن...و الازمة تتفاقم و تنذر بالاسوأ، ان لم تتدخل الدولة لحلحلة المشكل، و الامر غير مبشر فقد ظهر على بعض القنوات ان الانقطاع سيستمر اياما أخرى.... فكيف سيكون الوضع و قد بلغ السيل الزبى؟؟؟ و كيف ستواجه الحكومة و الإدارة الوصية الحال.؟؟؟
نعود الى طاولة الوزير في الاجتماع اليوم ،فقد اثار الكم الهائل من قنينات الماء عليها استغراب العديد من الناس على وسائل التواصل الاجتماعي بل وصل عند البعض حد الاستهجان و ذهب البعض ابعد من ذلك و هو مطالبة الوزير بالاستقالة و كذا مدير شركة المياه ""SNDE""، في الوقت الذي يصارع فيه الكثير من ساكنة انواكشوط العطش....
لنا عودة للكتابة عن انقطاعات الكهرباء إن شاء الله