بنشاب : اكجوجت تعاني من جديد، فبعد حراكها منذ اشهر و استبشار ساكنتها بوعود منتخبيها و حزبهم و الذي تبين فيما بعد انها عبارة عن مسرحية سيئة الاخراج، لا زال الانسان""الاكجوجتي"" يعاني الامرين: نهب ثرواته دون مقابل و وعود منتخبيه""السرابية""....
في هذا المجال كتب احد ابناء المقاطعة المنجمية و شريان الاقتصاد الوطني و وثق بالصوت و الصورة الفيديو ""اسفله"" حقيقة المعاناة...
نص التدوينة :
أكجوجت موعد آخر مع فقدان الخدمات الأساسية........
بعدأسابيع من الإنقطاع المتواصل لتيار الكهربائي في مدينة أكجوجت الأزمة القديمة المتجددة أنباء عن وصول مولد كهربائي الى مثواه الأخير حيث مقبرة المولدات الكهربائية
ساكنة أكجوجت لم تعد هذه المولدات تشكل فرحا بالنسبة لها رغم المعاناة التي عانوها بفعل فقدان خدمة الكهرباء في حر الصيف .
حيث تم الترويج قبل أشهر إبان الهبة الشعبية التي قامت بها ساكنة أكجوجت عن طريق حراكها المحلي تم الترويج من طرف حزب upr والمنتخبون لمجيئ مولدات كهربائية ومعدات لتحلية المياه ليتأكد أن كل ذلك كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.
تم ختمه بمسرحية سيئة الإخراج تمت بتواطئ من السلطات الإدارية وتغطية من المحطة الجهوية لإذاعة إنشيري .
مسرحية تم فيها شكر السلطات على ما أسموه توفير الخدمات الأساسية لمدينة ....
مسرحية تمر ذكراها على المواطن الأكجوجتي مثل مرور جنازة الزانية تطاردها اللعنات ولايسير معها أحد ومن يسير معها عليه أن يخفي وجهه كي لا يراه الإينشريون ......
#أكجوجت #بلا #خدمات
من صفحة/المختار السالم محمد ابو بكر على الفيسبوك