بنشاب/ : يثير استمرار احتجاز رجل الاعمال الشاب محمد ولد امصبوع صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عدة تساؤلات تقتضي اطلاع الرأي العام الوطني على اجوبة مقنعة لها..
من هذه التساؤلات :
كيف يتم توقيف محمد ولد امصبوع على خلفية صفقة فاسدة و يترك الوزير الذي منحها له؟
أمن المعقول و هل من المنطق ان تنتهك الدولة و نظامها حقوق مواطن بسيط و تترك المسؤول الفعلي عن الصفقة و الذي لولا توقيعه لما تمكن ولد امصبوع من اي صفقة.؟؟
هذا و كان مقربون من ولد مصبوع قد اعتبروا توقيفه على خلفية ملفات اللجنة البرلمانية استهداف واضح و خرق سافر للقانون و تعد على الحريات الخاصة و تعطيل و نهب للاملاك الخاصة من طرف #الدولة الوطنية#، بينما العشرات من المشمولين يسرحون و يمرحون.
الجدير بالذكر ان السلطات تحتجز رجل الاعمال ولد امصبوع من بين عشرات شملهم التحقيق، ما يبين ان المستهدف ليس الفساد و محاربته بقدر ما هو محاربة الرئيس السابق ولد عبد العزيز و اسرته و محيطيه الضيقين كما قال احد المتدخلين في اجتماع اسري بمنزل والد الموقوف محمد ولد امصبوع للتضامن معه و التنديد باستهدافه و اسرته و من خلالهما استهداف الرئيس السابق ولد عبد العزيز و ارغامه و ثنيه عن ممارسات سياسية يكفلها له الدستور و القانون، حسب ما تداول نشطاء عل منصات التواصل الاجتماعي...