نقاط على حروف !

أربعاء, 22/07/2020 - 23:33
الفرسان الثلاثة

  •[]أولها: من الواضح أن ولد الغزواني يستخدم ولد بوعماتو بطريقة صامتة  وغير مباشرة ضد ولد عبد العزيز . وولد بوعماتو يستخدم أمواله واجهزة الدولة  ولجنة التحقيق  وصحافة الارتزاق وبعض المدونين ذوي العيون المتورمة حقدًا وآخرين كانو يقفون في الوسط من الجميع !
———
•[]النقطة الثانية: رغم توفر هذه الحملة على المال والنفوذ واجهزة الدولة فانها تصاب بـ ' العطاس' كلما تقدمت خطوة الى الأمام !
———
•[]النقطة الثالثة:  برهنت ''الصحافة الوطنية'' فى هذا الوقت بالذات  انها ليست التعبير الأوفر عن المجتمع ، بل كانت في معظمها صدى للسلطة كغيرها من اجهزة الدولة  مثل البرلمان ومجلس الوزراء ، سواء كان الصدى باهتا أو واضحا !   
————
 •[]النقطة الرابعة: يظن ولد الغزواني بأنه ''مخطط'' استراتيجي .. بينما ما تتخذه أجهزة الدولة ومؤسساتها من قرارات أو إجراءات إنما يتم بموافقة   المعارضة أو مشاركتها الرأي .. ولذلك لم يتم التعرف بعد على  ''المجال التعريفي'' !
———-
•[]النقطة الخامسة: التركيز على ولد عبد العزيز وتصويره دائما  على أنه الحجر الأول والأخير الذى يقف أمام  أي إنجاز جديد أو طموح قادم  ومحاولة ضربه من الداخل  ومحاولة استفزاز الشعب ضده باستخدام الإشاعات التى ما تلبث أن ترى النور حتى تسقط فى اول جولة لتبدأ اخرى .. وكأن الأمر برمته محاولة التغطية على الفساد المستشرى فى الدولة أو لعب أطفال.. هذا لا يبني الدول! 
————
•[]النقطة السادسة:  هي أن الرئيس كان حريصا على الإيحاء بأن (( الرئيس السابق صديقه وأخوه)) ، ولكنه كان حريصًا بطرق أخرى -بعد ذلك- على أنه عدوه الأول والأخير  ، عدوه الذي لا يجوز للشعب الاستفسار عن تفاصيل هذه العداوة.. بينما لم يعزل السياسيين ورجالات الاعمال والإعلام عن هذه العداوة واذا كان التمويه والإيهام من الحيل العسكرية لمفاجأة  الشعب، فإن التناقض الجوهري  لمقومات الدولة اقتصاديًا واجتماعيًا ،وبين هذه الحرب   لم تكن سوى لترمي بظلالها  السالبة في اقتصاد مضاد للتنمية !
———-
•[]النقطة السابعة :  إن كل ما جرى حتي الآن يفسد الجو الديمقراطي ويحول الانتباه عن معركة البناء ويقف أمام أي تيار للتقدم .. هذا كله يضع صعوبة كبيرة امام  انطلاقنا !
———-
•[]النقطة الثامنة : ((..   المعركة في هذا الوطن معركة حضارية ولا تنتصر فيها ' الأموال ' ولا  وسائلها القذرة .. صحافة الارتزاق ولا المدونون  ولا رشوة الموظفين الكبار .. وستنتصر فيها قوى الشارع بلا مراء لأن هذا هو منطق التاريخ .. وهو الضرورة أيضًا ..  رغم اننا نواجه غزوات شرسة وضارية وهمجية وحرمان الشعب من أية توعية وطنية حقيقية بسبب اجهزة  الإعلام  الأجير)).

القاضي مولاي أحمد