بنشاب/: المتجول في مدينة كيفه يقع بصره عند مداخلها ولدى أبواب بعض البنايات لمسميات لمشاريع ومنظمات أجنبية متعددة وبتسميات مختلفة.
وفي الشارع العام تشاهد سياراتها الرباعية الفاخرة في ذهاب وجيئة دائمين وبخطوط بارزة يظهر اسم هذا المشروع أو ذاك على الدفة باللغتين.
المواطنون يتساءلون عن مكان هذه المشاريع وعن الدور الذي تقوم به لصالح التنمية ولفائدة السكان. !
هذه المشاريع لم تحرك ساكنا في الشأن الذي انتدبت من أجله ،وأكبر ما تقوم به هو تنظيم ملتقى هنا وهناك وإطلاق شيء من الثرثرة. !
لا أحد هناك يدري أين ذهبت هذه الأموال؟ ولا يوجد من لديه أي معلومة عن أهداف هذه المشاريع. !
المواطنون في هذه الولاية ساخطون و في حيرة من أمر هذه المشاريع التي لم تفدهم في حياتهم ولم تضف جديدا يستحق الذكر. !
وفي هذه السنة الإستثنائية التي يتفشى فيها وباء كورونا فعطل كافة الأنشطة وحبس الناس في منازلهم لم تقدم هذه المشاريع البخيلة أي نوع من المساعدة.
إنهم يأملون من الوالي الجديد أن يسائل هذه المشاريع وأن يتابع ما تفعل.