فُقد الإتصال مع الأديب والناشط على وسائط التواصل الإجتماعي أحمد (نجل عميد الأدب الشعبي المرحوم محمدن ولد سيدي إبراهيم)، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد).
آخر عهدٍ بالرجل كان عندما أخبر عائلته أنه عند المدخل المؤدي إلى مدينة نواذيبو، وعند معاودة الإتصال للإطمئنان عليه وجدوا هواتفه مغلقة ولا زالت حتى تحرير الخبر كذلك.
عائلة الرجل والمقربين والأصدقاء لا يستبعدون أن يكون تعرض للإعتقال من قبل أمن الولاية، وطالبوا بالكشف عن مكان تواجده وبإطلاق سراحه فورا.
نشطاء على منصات التواصل الإجتماعي من أصدقاء المذكور لم يستبعدوا فرضية الإعتقال لأن الدلائل تفيد ذلك، وعبروا عن امتعاضهم من تسخير الأمن العمومي لإعتقال طرف بعينه والتغاضي عن أطراف بعينها، تكون دائما هي السبب فيما يسرب من تسجيلات صوتية، جميعها كانت رداًّ على كلام نابٍ وساقط صدر عن الطرف الخفي أو بالأصح المخفي والموجه والمحمي بقوة من جهة متخفية لكن الجميع بات يعرفها!.