بنشاب : إلى من لبس جلد الحرباء وتلون .. إلى من يعيب العشرية .. الى من بدلوا جلودهم وأداروا الظهر لمن وصل بهم الى ما هم فيه الان، غاضين الطرف ومتغافلين حد الغباء عن هذه التي اسموها العشرية، نعم إنها عشرية مباركة.
كانت السنوات العشر التي قضاها الرئيس الفخر محمد ولد عبد العزيز في السلطة، أكثر حقب التاريخ الموريتاني الحديث إثارة للجدل، فالرجل أعلن عشية وصوله إلى السلطة عن ثورة جديدة في طريقة تسيير البلد والتعاطي مع نخبته السياسية، ورفع شعارات كانت حتى وصوله إلى السلطة "أهم عناوين العمل المعارض في البلد"، من قبيل محاربة الفساد والضرب على أيدي المفسدين، ومحاربة الفقر وإقامة البنى التحتية، وتكريس الحرية والديمقراطية، وهي شعارات تم تكريسها فعليا و على ارض الواقع خلال هذه العشرية..
انجز فيها ما لم ينجز في عشريات سبقتها (خمسين سنة) هذا الظرف الوجيز بحكمة وإرادة صلبة لقيادة حازمة اخذت العهد و(ليس عهدكم) بالضرب على كل يد مفسدة أو تلوح بالوقوف في وجه هذه الانجازات بمالٍ موريتاني خالص وسواعد رجال أبوا إلا أن تكون موريتانيا نصب أعينهم ولا شيء آخر...
فموتوا بغيظكم...