صعّد حراك أكَجوجت من أجل الخدمات الأساسية من لهجته إثر التقاعس البين الذي طبع على تصرفات السلطات الإدارية والبلدية في الولاية، تجاه المطالب المشروعة والملحة للساكنة.
جاء ذلك في صادر عن الحراك المذكور، هذا نصه:
بعد الإنتفاضة التى قامت بها الساكنة يوم الإثنين في حراك "أكجوجت من أجل الماء والكهرباء"، والتي أظهرت إمتعاضا عبر عنه الساكنة بأنواع الغضب وحق لهم ذلك، وبدلا من أن يتم حلحلة المشكل والرضوخ لمطالب الحراك والمتمثلة في النظر للمطالب واعطاء وعود فورية وسقف زمني لحلها بدى المسؤولون الحكوميون كالمتفرج الذي ليس له من الأمر شيئ فلا الماء يتحكمون في تسييره كي يعطوه ولا الكهرباء كذلك .
وبعد أن كان الساكنة ينتظرون تقديم حلول جذرية في مشكلة العطش الخانقة دخل الكهرباء على الخط وهو رفيق ثقيل له مع أكجوجت ميعاد لا يخلفه.
دخلت أزمة الكهرباء على الخط لتشهد جميع أحياء أكجوجت خلال 72 ساعة الماضية انقطاع لتيار الكهربائي أتلف الممتلكات.
سكان أكجوجت الآن يعيشون تحت وطأة هذه الأزمات المتلازمة والتى أصبحت مستعصية على الحل رغم المليارات التى رصدت لهذه المدينة وذهبت الى الجيوب...
لذلك قرر "حراك أكجوجت من أجل الماء والكهرباء"، الإعلان عن وقفة أحتجاجية يوم الخميس 07 مايو الجاري عند الساعة الثامنة في ساحة أكراج القديم قبالة مدرسة "بلال الولي"، مذكرين في الوقت ذاته بالمبادئ التي تأسس الحراك من أجلها :
ـ الإلتزام بالوضعية الراهنة وماتقتضيه من تباعد أجتماعي
ـ السلمية
ـ الإخلاص
ـ التطوع.
وكذلك المطلب العام الذي لا رجعة عنه، وهو "توفير خدمة الماء والكهرباء للمدينة".
حراك أكجوجت من أجل الخدمات الأساسية