بنشاب : الضحية القاصر رقم ،2 التي كانت بذكاءها، هي السبب في توجيه الأنظار إلي وحش ( لوليتا ) بعد أن لاحظت أنه لا يتحدث الحسانية بطلاقة،ذهبت بها الشرطة إلي مستشفي الأمومة والطفولة ليتركوها هنالك علي حسابها وعلي حساب والدتها الفقيرة المطلقة...ولولا فضل الله وكرم الجيران لما تم علاجها،حيث تكفلوا بالأدوية و بكل فواتير العملية...هي الآن مع أمها في كوخهم،نائمة في اكثر الأوقات وتستيقظ من الفينة لأخري وهي تسرخ ( جاني،جاني...) نوبات عصبية وحالة نفسية مزرية تحتاج إلي متخصصين نفسيين وتحتاج إلي مواسات من أهل الخبرة في علم الإجتماع ودعم من المجتمع المدني،أين هم جمعيات محاربة الإغتصاب ومساعدة القصر؟ أعلم أن هنالك إدارة تابعة لوزارة المراة،هي إدارة الشئون الإجتماعية واعلم انها قامت بكثير من العمل في ما يخص الطفولة،المرأة والأسرة...لكن لماذا لم تقم هذه الإدارة بزيارة البنت ومواكبتها وأمها في هذه الظروف الخاصة؟ ماهو دور هذه الإدارة اذا لم تتواصل مع الضحايا لتؤازهم وتتابعهم وتدعمهم ،نفسيا،ماديا ومعنويا؟
_الضحية الأولي: عمرها سنتان ( لعنة الله عليه ) وتسكن غير بعيدة من الضحية الثانية ،تعيش في نفس الظروف.
_الضحية الثانية: عمرها 5 سنوات ( لعنة الله عليه وعلي أبوه)
_الضحية الثالثة عمرها 6 سنوات (لعنة الله عليه وعلي أبوه وعلي أمه.)
معالي الوزيرة/أختي،المحترمة ،المتميزة / نن كان،ادعوك إلي مؤازرة هذه الأسرة في هذه الظرفية الخاصة كما أدعو اخواتي المتخصصات،القائدات في المجتمع المدني مؤازرة الضحايا وأهلهم ( خاصة الأمهات،إذ يبدو ان الضحية رقم 2 طلق والدها أمها منذ فترة ليتزوج بأخري ويتركها وامها لمصيرهم وكأن الأمر لا يعنيه. #تلك_قصة_أخري).
من صفحة bekay teyah