لعصابة : نداء المقابر في زمن “كورونا”

أحد, 12/04/2020 - 10:52

تنتشر في مدينة كيفه  ظاهرة اندثار المقابر الإسلامية والعبثية بها  فماهي الجهة المسؤولة عنها رسميا ؟ وأين أهل الفضل مما يحدث لهذه المقابر ؟

و يمكن أن نرجع ظاهرة  أندثار مقابر المدينة  لمجموعة من الأسباب أهما :

1- غموض الجهة الرسمية  المسؤولة عن مقابر المدينة

2-ضغف الدور الذي تلعبه الجهات الرسمية بخصوص المقابر .

3 – غياب المنظمات الخيرية العاملة في المجال.

4 – انعدام  دور للوجهاء  والمنتخبون والخييرين في هذا الصدد باستثناء دور رجل الأعمال ميارة المتعلق بتجهيز الموتى

هذه العوامل مجتمعة هي ما تسببت في اندثار مقبرة السياية عن أخرها شاهد صورتها :

واليوم تسلك طريق الإندثار واحدة من أكبر مقابر كيفه واعتقها ، مقبرة “صوندير” شمال غربي مركز استطباب كيفه الجديد.

تندثر المقبرة نتحية تمزق وسقوط سياجها الحديدي المضروب عليها ، السلطات المعنية لم تحرك ساكنا رغم كتاباتنا المتكررة عن حال المقبرة

موتى المدينة يدفنون في هذه المقبرة التي اصبحت في العراء رغم أن سياج حديدي عادي يمكن أن يقي اﻻضرحة  من  القمامة و عبث الحيوانات السائبة والكلاب النابشة.

وعليه يتعين على منابر كيفه  إذا  كانات جادة حقا تسييج هذه المقبرة قبل أي عمل وإزالة القمامة عنها فهي أولى  من تظيف الساحات  العمومية وشوارع المكاتب والأحياء التي قد تجد من يسعير منها ،أما هؤلاء الموتى فلن ينظر لحالهم إلا مخلص يدفعه واجبه الخلقي والديني نظرا لغيابهم عن أعين الناس وقلة حاجتها فيهم إلا لدفين تورى

عليه التراب.

واليوم يامنابر كيفه  وخيروها نطرح لكم  قضية هذه المقبرة وتلك التي أندثرت كما توضح الصور المنشورة

وأنتم تعلمون أن من لايكترث بالأموات لا يكترث بالإحياء.

الساطع الاخباري