بنشاب : في ظل الوضع الحرج الذي تعاني منه الدولة الموريتانية لا ينفك بعض الأشخاص من السخرية و التلذذ بمخاوف الشعب، فبعد أن افتتح الحزب الحاكم مسلسل ” تبرعات مضحكة” بتبرعه الهزيل ها هي شركة تازيازت تخرج ثاني الحلقات لتؤكد فيها أن عملية الأخذ و العطاء بيننا لا تخرج عن ما يلي “الذهب للشركة و الأوبئة و السموم للشعب”..
“تمخضت تازيازت فولدت غرفا و سلات أغذية”
الشركة و بعد أن دخل الوباء إلى الدولة ليثير الخوف و الرعب في قلوب الجميع من خلالها وقفت متفرجة طيلة الفترة الحرجة الماضية و لم تحرك ساكنا و هو ما اعتبره الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي و في الأوساط الإعلامية نقطة سوداء تضاف إلى جبين الشركة الذي لم يكن يوما ناصع البياض..
حسب المصادر الإعلامية فإن الشركة لم تعلن عن القيمة المالية لتبرعها الذي يشمل غرفا للحجز الصحي و عددا قليل من سلات غذائية و مطهرات للمحتجزين..
تبرع صدم الجميع و جاء دون التوقعات بكثير، فالشركة التي أمضت سنين و هي تغرف باطن الأرض من كل ما يلمع ها هي اليوم تظهر بخلها للحكومة التي هي بنظرها بقرة حلوب تظل مطأطأة رأسها حتى و لو جاعت..
تلماس
(2).JPG)
