بنشاب : تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ شهور على ايقاع أزمة مياه تتفاقم يوما بعد يوم في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المدينة الساحلية ، وعجز بين في الكميات المتوفرة من المياه.
وتقول مصادر رسمية ل"الأخبار" إن أزمة المياه المستفحلة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو تعود إلى عجز بين في كمية المياه والتي تقترب من 5000 متر مكعب.
وحسب المصادر فإن الضخ يوميا يصل حدود 15000 متر مكعب في الوقت الذي تصل حاجة المدينة في حدود 20.000 متر مكعب في الوقت الذي كان يفترض أن يسهم مشروع تحلية مياه البحر في سدها غير أنه تعطل بالرغم من انتهاء الفترة الزمنية المخصصة لإنجازه والبالغة سنتين وانتهت في 21 نوفمبر 2019.
وتصاعدت في الأشهر الأخيرة وتيرة انقطاعات المياه فيما تفاقمت على نحو غير مسبوق معاناة الأحياء التي يقضي بعضها أسابيع دون قطرة مياه مما يضطره إلى التنقل أو شراء مياه الصهاريج التي تعرف مضاربات كبيرة يكسر فيها طن الماء حاجز10 ألاف أوقية قديمة.
وقد عرفت المدينة سلسلة احتجاجات من قبل نشطاء شباب للمطالبة بتوفير الخدمة الأساسية في العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة بعد وعد وزيرة المياه والصرف الصحي قبل شهور بإيجاد حلول غير أنه إلى الأن لم تلح بوادر أي حل.
ويقول المواطنون في الأحياء ل"الأخبار" إنهم عانوا كثيرا جراء عدم الحصول على المياه ، وصدحت حناجرهم طويلا لكن دون جدوى فالأزمة مستفحلة والتعاطي معها خجول حسب قولهم.