أصدر فرع إتحاد إعلاميات موريتانيا بنواذيبو بيانا إستنكرن فيه تخلي المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا عن المتطوعين في المحطة.
وجاء في نص البيان الذي يحمل توقيع الأمينة العامة مايلي :
#بيان
اجتمع المكتب التنفيذي لًاتحاد إعلاميات موريتانيا فرع نواذيبو برئاسة السيدة مريم عزيزة بنت الطالب وذلك مساء
٢٠٢٠/١/٣١
وناقشن من بين عدة نقاط هامة قضية رفض المدير الجديد للمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بنواذيبو السيد محمد المخطار التعامل مع العاملين والعاملات المتطوعيين .
وعلى ضوء تلك القضية قرر #المكتب التنفيذىللاعلاميات في نواذيبو
التالي:
- رفضنا في اتحاد الإعلاميات الموريتانيات وأستنكارنا جملة وتفصيلا لهذا الإجراء الغير مسبوق والذي طال وشمل عاملات معروفات بالجد والمثابرة والتجربة الطويلة في العمل دامت لسنوات قدمن فيها خدمات جليلة للإذاعة بشهادات متتالية لعدة مدراء تعاقبوا علي المحطة الجهوية بنواذيبو
وكن ينتظرن المكافأة بدل التخلص منهن بهذه الطريقة المهينة ودون سابق أنذار وتنكر تام لمجهوداتهن في خدمة هذا الصرح الإعلامي
كمقدمات برامج وفنيات صوت وجدن أنفسهن في الشارع دفعة واحدة دون سابق انذار ودون أدنى تقصير في عملهن. - نطالب بالتراجع فورا عن هذا الإجراء الغير مسؤول وأخذ التبعات الخطيرة لهذا القرار بعين الإعتبار وما يترتب عنه من أضرار معنوية والذي وضع حدا لمسيرة عاملات مجدات كن يتطلعن للظفر بأبسط حقوقهن والعرفان لهن بالجميل بدل تركهن للمجهول وخيبة الأمل.
نعول علي ماعرف به المدير العام الحالي لإذاعة موريتانيا من إنصاف وتقدير للعاملين في التدخل لإنصاف ضحايا هذا الإجراء وتمكين العاملات من صيغة قانونية تصون لهن جهودهن في خدمة الإذاعة وتصحح وضعيتهن وتحصنهن من مثل هذه الإجراءات القاسية .
والله ولي التوفي
وكانت مصادر من داخل المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بنواذيبو قالت إن الرئيس الجديد للمحطة أخبر المتطوعين بإستغنائه عنهم لأنه لا يمكنه تشغيلهم دون مقابل في الوقت الذي يوجد متعانون يتقاضون تعويضات من الإذاعة ويمكنهم القيام بالعمل