
بنشاب : قال أحمد ولد خطري، رئيس منظمة العافية أمونك، إن القوميين العرب كانوا في طليعة القوى السياسية التي وقفت إلى جانب النائب بيرام الداه اعبيد ورئيس البرلمان الأسبق مسعود ولد بلخير، خلال ما وصفها بـ"فترات النبذ والمحاصرة".
وأوضح ولد خطري، في بيان وقعه باسم منظمته، أن البعثيين عبر حزب الصواب، وفّروا لبيرام منصة سياسية مكّنته من خوض الانتخابات والوصول إلى مناصب تمثيلية، فيما احتضن الناصريون مسعود ولد بلخير من خلال حزب التحالف الشعبي التقدمي حتى تقلد مناصب عليا في الدولة.
لكن رئيس منظمة العافية أمونك اعتبر أن بيرام "قابل هذا الدعم بالجحود والنكران، واستمر في الإساءة إلى القوميين العرب بين الفينة والأخرى"، وفق تعبيره.
و شهد موقع فيسبوك خلال الساعات الماضية سجالات متبادلة بين أنصار منظمة العافية أمونكه التي يرأسها أحمد ولد خطري، وأنصار حركة إيرا بزعامة النائب بيرام الداه اعبيد.
و كانت الشرارة بدأت عقب بيان أصدرته منظمة العافية يوم 29 أغسطس، انتقدت فيه تصريحات صوتية لبيرام، ووصفتها بأنها "خطاب يقوم على الشحن العاطفي بدل تقديم حلول واقعية لمشاكل التنمية والعدالة الاجتماعية"، مؤكدة أن مثل هذا الخطاب "يهدد العافية الوطنية ويغذّي الانقسامات".
في المقابل، رد أنصار حركة إيرا عبر تدوينات على فيسبوك، هاجموا فيها رئيس المنظمة، واعتبروا البيان استهدافاً شخصياً لزعيمهم بيرام الداه اعبيد ومحاولة للتشويش على مساره السياسي.