
بنشاب : شهدت مقاطعة مقامه بولاية كوركول، خلال هذا العام وفي موسم الخريف خاصة، زيارات لعدد من كبار المسؤولين والأطر الذين قرروا قضاء عطلتهم في مساقط رؤوسهم، وذلك استجابةً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وفي هذا الإطار، قام وزير الإسكان السيد نيانغ ممدو، رفقة مجموعة من الأطر الناطقين بالبولارية، بزيارة إلى مقاطعة مقامه لقضاء العطلة بين ذويهم. غير أن هذه الزيارة تحولت إلى مناسبة اتسمت بتصرفات مثيرة للاستغراب لدى سكان المقاطعة، حيث لوحظ تهميش ممنهج للناطقين بالحسانية، بحكم أنهم لا يتوفرون على أطر يمثلونهم في هذه المناسبات.
فقد استهل الوزير عطلته بتنظيم مهرجان في بلدية تولل، تم فيه إقصاء الناطقين بالحسانية، ولم يحظَ المتفوقون من أبنائهم في المسابقات الوطنية بأي تكريم. كما شهدت بلدية المركزية مهرجانًا آخر، بحضور مجموعة من الأطر الناطقين بالبولارية، أقصي منه الناطقون بالحسانية بشكل رسمي وواضح.
وانطلاقًا من ذلك، فإننا نتوجه إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لنقول إن الناطقين بالحسانية في مقاطعة مقامه يعيشون تحت وطأة الفقر من جهة، ومن جهة أخرى يعانون من التهميش والإقصاء على أيدي بعض الأطر المحليين.
ونخص بالذكر الوزير نيانغ ممدو، ومفوضة معارض موريتانيا حو أبو جالو، والمستشار عيشيه يحي جالو، وغيرهم ممن لا يخدمون مصلحة السكان ولا مصلحة الشباب.
وعليه، فإننا نطالب حكومة معالي الوزير الأول مختار ولد أجاي بالتدخل العاجل من أجل إنصاف الناطقين بالحسانية، وضمان مشاركتهم العادلة في الحياة العامة على مستوى مقاطعة مقامه.
احمدفال الشيخ أحمد سيبوب