
بنشاب : تعاملت النيابة بقدر كبير من السذاجة غير البريئة مع الملف الصحي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
فبين عشية وضحاها، تحولت آلام الضرس إلى زرع دعامة في أحد الشرايين، وهي عملية لا تخلو من تعقيد وخطورة إذا لم تحط بالعناية اللازمة والرعاية المركزة، الشيء الذي تتجاهله النيابة ويتعمد مستشفى القلب وإدارته اعتماد توصيات النيابة ووزارة الداخلية والرئاسة.
إنهم بهذه الإجراءات يقدمون على خطوة غاية في المغامرة وعدم الاكتراث بالعواقب، إذا تجاوزنا ما ارتكبوه من جرائم أبسطها ما تركوه من ألم بالغ وموجع في نفوس الأنصار وذوي المعني، وما شاهدناه من بكاء الأطفال والنساء الذي لن يذهب سدى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
