
بنشاب : اجتمع وزراء الدفاع في دول اتحاد دول الساحل، اليوم الجمعة، في العاصمة المالية باماكو، في إطار مشاورات استراتيجية تركز على القضايا الأمنية وسبل مواجهة الجماعات المسلحة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة العنف المسلح في دول الاتحاد (مالي، النيجر، بوركينا فاسو)، حيث كثّفت الجماعات المسلحة من هجماتها في هذه البلدان.
وفي هذا السياق، بحث الرئيس الانتقالي في مالي، آسيمي غويتا، اليوم مع وزراء الدفاع، سبل تعزيز التعاون الأمني والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
ودعا غويتا وزراء الدفاع إلى الحفاظ على تنسيق الجهود المشتركة، وتعزيز القدرات العملياتية للجيوش الوطنية، ومواصلة ترسيخ التعاون العسكري السيادي داخل الاتحاد.
وقال وزير الدفاع المالي، الجنرال ساديو كامارا، في تصريح للصحافة، إن اللقاء أتاح فرصة لـ”تقييم مستوى تنفيذ الرؤية الاستراتيجية المشتركة التي تبناها رؤساء دول الاتحاد”.
وأوضح أن النقاشات تناولت التقدم المحرز في تنسيق العمليات المشتركة، وتوحيد الموارد، وتعزيز المكاسب المحققة في مجال مكافحة التهديدات الأمنية.
كما أشاد الوزير بـ”الجهود البارزة” التي تبذلها قوات الدفاع والأمن في الدول الثلاث الأعضاء، منوّهًا بـقدرتها على احتواء التهديدات، في ظل روح التضامن الإقليمي.