
بنشاب : لا تزال لعنة الانتقام ،باستخدام مؤسسات الجمهورية، تطارد النخبة و تعري زيف اخلاقهم ،و توضح نذالة منهلهم ، وستبقى مناسبات الجمهورية عناوين فارغة يزيد سوء استخدامها تاريخ الفاشلين فشلاً ، و يفضح للعلن مدى تراجع أداء النخبة المسيطرة التي تحاول بكل الوسائل المباحة و الحرام التستر عليه أو اخفائه ،رغم فداحة الفاتورة التي يدفعونها من مال البلد و آمال الشعب و تاريخ الوطن الإيجابي الذي تكاد تخفيه سجايا العصابة الداكنة المكفهرة.
إن تعمد النظام إهانة و تشويه صورة اهم قادة الجمهورية لن يمر دون عقاب حاضر و نكال مؤجل ، ولن يضر القائد المستهدف فجزالة مساهمته الشاهدة و الحاضرة تفند كل افك و افتراء يرمونه به ، و على الاحرار و اصحاب الضمائر الحية مهما كان موقعهم أن يستمروا في الضغط على الرهط الذي شوه التاريخ و القيم و تلاعب بالقانون و اخترق الدستور ليهين رجلا زمجر بعنف ذات يوم في وجوههم الكالحة الفاسدة و المفسدة ،فأسروها في نفوسهم المريضة و لم يبدوها الا حين اختطفوا الخلف و استخدموه سوطا لجلد السلف ورضي بلعب دور الجلاد اليوم و الضحية غدا .....
