
بنشاب :....كانت مقابلة باردة إلى حد فقدها الروح «المهنية والأخلاقية» في الوقت الذي تعمدت إثراء المشهد بصنوف المعلومات «المغلوطة والممجوجة»
وكأنها رتبت على «نار هادئة» حطبها تشويه سمعة الرئيس السابق, بعد أن دانه الساسة بأحكامهم وليس القضاء العادل !!
رجاء اصبروا وصابروا على حروفي «فالأمر جلل» والتفصيل فيه يحكم وقت الشرفاء !!
لقد ظهر ضيف "تي تي في" القاضي المحترم #فضيلي_الرايس, وكأن قدماه لم تطء المحكمة الإبتدائية والإستئناف يوما, ولم يكن طرفا قويا «يزمجر» لشهور امام المحلفين !
ظهر جاهلا لكل أرقام ذلك الملف وكل معطياته وإجراءاته ومرافعاته حتى انه جاهل لأبسط معلوماته التي أدين بها خصمه !!
المحامي الذي امسك بملف العشرية سنوات وتقلب في مرافعاته شهورا, بدى #خالي_الوفاض من كل شيء, عدى التهجم وكيل الشتائم للرئيس السابق والتشهير به وباسرتة, وكان «ثأرا» وجد سانحته للعرض والتفريغ على طاولة #المقعد_الثاني.
لم يقدم الأفوكاتو «المخضرم» دليلا ينير الراي الوطني أو يخرج حكم "ال15 عاما" من عنق زجاج «التصفية الرخيصة والوقاحة الفجة»
لم يقدم بينة بصيغة «الماديات او المعنويات» على تبييض رئيس الدولة السابق للأموال, ولم يعرض «قرينة واحدة» على ممارسته ما ينافي صلاحياته الدستورية !!
لقد كان حريصا -مثله في ذلك- جميع أركان ذلك الملف الكيدي, من «نيابة وسلطة تنفيذية وقضاء وطرف مدني» على تقزيم المواد الدستورية وضربها بعرض الحائط, إستخفافا وتحقيرا «بإرادة الشعب»
مهلا....ليس ذلك «مستغربا» في حملة نظامية ممولة بدات بإهانة كل المكتسبات وأنتهت بوأد نبض #الضمير_الصادق
لكن المستغرب هو تنصل الصحفي #حنفي_الدهاه من سر المهنية وحرف الإعتدال, حيث ذاب ذلك المجرب «كفصح ملح» في التماهي مع سرد ضيفه الموغل في التنقيص
متجاهلا للأسئلة الجوهرية التي تعرى «حقيقة الحقيقة» ومتمنعا من اية "مقاربات" تثري فهم المتلقي
بل رافضا لكل اساليب الإستعراض الضامنة لتوازن الرؤى, بوصفه طرف «الخصم الغائب» وليته كان !!
لقد تعمد «الدهاهي» ليس جهلا منه, ولكن لجاجة في نفسه عدم فرض روح جدية التحاور, وتهرب امام ضيفه من تقديم نموذج إحترام الجوامع والمكتسبات مثلا:
الجارة السنغال ومقتضيات المادة: 100 من دستورها في متابعة الرئيس السابق ماكي صال بتهم الفساد !
مبرر إستبعاد شهود هيئة الدفاع من طرف المحكمة !
توظيف زموز العشرية في نظام التعهدات والطموحات !
مثلما تهرب من إفحام ضيف مقعده الثاني للكشف عن الأرصدة والعقارات التي ادعاها !
وتوكيلات مؤسسات الدولة التي تقدمت بشكاية من الرئيس السابق !
والطرح الأهم...أصل تبرير الإفراج عن وزراء العشرية وهم من باشروا كل إنجازاتها !
وعدم اخذ المحكمة بتصريحات الرئيس السابق حول ثروته التي جر فيها قدم الرئيس الغزواني !
الحق والحق اقول لقد كان المقعد الثاني مجرد «مقعد إعدام» لحقيقة ملف إستهداف الرئيس السابق, او «محكمة موازية» لمحكمة نظام النفسنة
لكن قاضيها الصحفي ولد الدهاه ونيابتها المحامي ولد الرايس وطرفها المدني قناة «تي تي في»
غير انها محكمة متجاوزة لكل الأصول ومتعمدة لتغييب دفاع الرئيس السابق مثل غيرها من «محاكمات المنكب المبتلى» الفاقدة للشرعية والمصداقية والإنسانية
«وضحكنا ضحك طفلين معا وعدونا فسبقنا ظلنا»
#كامل_الود
#حكم_سياسي_مشهود
#الحرية_للرئيس_السابق
#نقلب_الصفحة
