
بنشاب: لا تتعبوا انفسكم بمحاولات يائسة «رئيس الجمهورية السابق» قالها مرة وهو يعلم بما ستصل إليه الأمور .
قال: لن «اتنازل لنظام فاسد» حتى وإن سجنني وعصبت بطني بحجر
قال: قدمت من عمري ما يزيد على باقيه ولن «أختمه بمحاباة» نظام فاشل.
قال: الله وملائكته وولد الشيخ الغزواني يعلمون بأني «بريء» مما يكيدون لي.
خلاصة الكلام ان «الرمز العزيزي» لن يطأطأ الرأس لباطل أريد به باطل حتى وإن سايره المنكب جميعه....
#نقطة_راس_السطر....
================
بالمقابل لم تكن الأحكام الصادرة ضده إلا «وصمة عار» في جبين محمد ولد محمد احمد ولد الشيخ الغزواني.
فلا القاضي سيؤاخذ بها ولا الطرف المدني ولا النيابة ولا أراعن النظام, وحده «هو» من سيدفع فاتورة تلك الفضيحة, سيدفعها سياسيا واخلاقيا وسيدفعها من حيث لا يحتسب
«إن الله عدل لا يقبل إلا القسط»
وكيف لا يدفع ثمنها «مغلظا» وهو الذي إحتوى كل اركان العشرية إلا عزيزها تنكر له, في ابشع صورة قد تلصق مشهد «الإسلام والأخلاق والعدل والسوية»
وعزة جلال الله ما اقدم عليه «الغزواني» في حق العشرة والجيرة ليندى له جبين الأحرار, فما اتعس الدنيا وسلطانها إن هي اخذت بغدر وخيانة وما «اصغر صاحبها» في اعين الناس.
==============
لكن تلك الأحكام كانت أيضا ردا على الهدوء الفاضح والتخاذل السلبي الذي طبع من يصفون انفسهم «بأنصار العزيز»
الذين يهتمون بنشر صوره ولا يعبؤن بالوقوف امام محبسه, ويتسابقون للتذكير بعشريته ويتوار عندما تدق ساعة مواجهة الظلم, ويتدافعون لوضع «القبعات وينكسرون امام البزات»
كيف يعقل ان توقف حركة «إيرا» ورئيسها المحترم Biram Dah Abeid النظام على دقات الساعة, «لحظة بلحظة» ويهز جبروتها مؤسسات الدولة في حالة من «الوعي والنضال السلمي»
في حين يمسك كل عزيزي «هاتفه ويرمي جثته» تحت مكيف, يناصر على افيسبوك ولا يناصر في ساحة الحرية او امام قصر العدل او المنظمات الأممية او شوارع العشرية
إلا قليل من الرجال و«النساء» أبين ان يدورو نضالهم المسالم من خلف ابواب موصدة, ولولا «هن» لقضي الأمر من قبل .
===============
«العزيز» اكثر شعبية, لكن «إيرا» اكثر تنظيما وإيما واكثر تضحية, وتلك هي «الثلاثة» التي تعيد الحقوق لأصحابها, وما سواها مجرد «سراب» عزز بجد مهزلة ملف العشرية.
اللهم عليك بكل ظالم وكل متخاذل وكل منافق وكل «مكبل» لا يقدر على القيادة ولا يتنازل عنها, مثله كمثل «أنسيب الخلطه» : لا يودهم ولا يترك احدا يودهم
#نقلب_الصفحة
