
بنشاب : " ولا غروَ أن طابتْ صنائعُ ماجدٍ
كريمٍ فماءُ العودِ من حيثُ يُعصرُ"
لقد برهن المحامي الشاب جعفر ولد أبيه، اليوم علي جكنيته
وجسد من خلال توطئته للدخول إلي مرافعته أسمى معاني العارف بقوانين السماء المتبصر في قوانين الأرض الوضعية بكل تفاصيلها.
لقد أبدع حيث جعل من قصة يوسف عليه السلام مدخل لِمَا أراد توصيله الي المحكمة وتوضيحه للحضور قائلا إنه خلال قراءته لسورة يوسف ليلة البارحة في صلاة التراويح تذكر أن نفس القصة ونفس الأحداث هي نفسها التي يعيش ولد عبد العزيز وأسهب وفصل في للإستدلال ووجه المقارنة وأعطى أمثلة على ذلك ومن الأمثلة التي استطردها.
فصبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتحمله يجسد المعنى الحقيقي لفهم قوله تعالى (فصبر جميل)
وقوله تعالى (أحد عشر كوكبا) ذكره بحكم عزيز للبلاد الذي استمر ل 11 سنه.
وقوله تعالي (لا تقصص رؤيٰيك علي اخوتك فيكيدوا لك كيدا.......) ذكره بما تعرض له من كيد ممن كانوا يعتبرونه أخا لهم.
وكذلك كون إسمه #عزيز.
وكذلك قوله تعالي (قالوا ياأيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا...)
وقوله تعالي ( ودخل معه السكن فتيان.....) قائلا إن ولد عبد العزيز لم يدخل معه السجن الا فتيان ول امصبوع ( .....) .
وختم هذه التوطئة التي كانت مرافعة في حد ذاتها بقوله تعالي (وجاءوا علي قميصه بدم كذب..... ) .
بابيه اعليك ياجعفر .
تحية تقدير وإجلال للرئيس محمد عبد العزيز
لقد وفقت في اختيار هيئة دفاعك .