بنشاب : قام فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتأسيس جيش قوي وصامد، على أنقاض رماد الإهمال الذي ظلت قواتنا المسلحة حبيسة فساده المتحرك لعقود من الزمن، فاقتنى المعدات و العتاد و ضاعف أعداد الأفراد ومدهم بالثقة اللازمة لمحاربة العدو، فحصلوا على مضاعفة في الرواتب و التكوينات و الإمتيازات، حتى صار الجيش الموريتاني يتوغل في الأراضي المالية لمطاردة المعتدين، ويشارك في القوى العسكرية الدولية لحفظ السلام، كشريك فاعل وقوي، بيده قرار سيادة بلده، يحشو بنادقه برصاص البأس و البسالة.
وذلك بعد أن كانت الثكنات من قبل ، شبه خالية من العتاد، ولا تمتلك مركبات تنقلٍ، وتعجز في الغالب عن تزويد خردة بالوقود!
ما أدى إلى استهداف ثكنات عديدة في كبد الأراضي الموريتانية من طرف العدو، لم يجد الشهداء للأسف آنذاك إلا الرمي بأجسادهم الطاهرة _مقبلين _في مرمى آلة الغدر، وهم عزل تماما حتى من جهاز اتصال لطلب النجدة!!
التقط جندي الجمهورية المخلص الجسور عِصِيّ الخيبة و سننها بهند الإرادة، وبساعده الثابت غرسها رماحا مشتعلة في نُحرِ الأعداء، و لم يكتف بتطهير أرض الوطن من الإرهاب، بل وطارد ثأر الشهداء حتى استله طازجا بخناجر رفاقهم أصحاب البدلات القمحية المنقطة من معدة الغدر السوداء !
وعلى مر الزمن ظل ولد عبد العزيز حاميا للدروع، يعمل على مدار الساعة كالنملة لصناعة وتقوية قواتنا المسلحة الباسلة.
وبمناسبة اليوم الوطني للقوات المسلحة وفي ظل انشغال النظام الحالي العاجز و حكومته الفاشلة وقادته المتآمرين ضد الشعب بالمناوشات السياسية وتشكيل جيش سياسي منبطح تحت لواء الانفتاح السياسي واللقاءات الشكلية بالسلك الدبلوماسي، ومتابعة آراء المدونين وتكميم أفواههم، وتسخير مقدرات البلد و سلطة الدولة، لسجن و استهداف قائد نهضة البلد، و صانع شوكة المؤسسة العسكرية الوطنية الحديثة ومنعه من جميع حقوقه بما في ذلك حقه في تلقي العلاج، وذلك دون تقديم أي إنجاز ملموس، نتذكر بعض إنجازات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز _ فك الله أسره_ للمؤسسة العسكرية والأمنية ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
_الأكاديمية البحرية.
_الأكاديمية العسكرية.
_الثانوية العسكرية.
_اقتناء أول سفينة حربية: سفينة نيملان العسكرية.
_تشييد مطار لمغيطي العسكري.
_إنشاء قاعدة لمغيطي العسكرية.
_إنشاء قاعدة لمريه العسكرية
_تشييد مطار لمريه العسكري
_تشييد ميناء انچاگو العسكري.
_إعادة بناء وتسليح القوات الجوية.
_اكتتاب وتكوين عشرات الضباط الطيارين.
_توزيع آلاف القطع الأرضية على مختلف عناصر القوات المسلحة و الشرطة.
_اقتناء أجهزة مراقبة وضبط الحدود.
_استحداث فرقة لمكافحة الإرهاب لأول مرة في تاريخ قطاع الشرطة.
_استحداث عشرات الوحدات القتالية المتحركة لتأمين الحدود والسهر على تأمين البلد
_استحداث وحدات الإتصال بأجهزة متطورة.
_استحداث وحدات اللوجستيك للإمداد.
_استحداث قطاعات أمنية: أمن الطرق على سبيل المثال...والقائمة تطول
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر