بنشاب : تعرض موكب رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، الذي كان في حملة للانتخابات التشريعية، لهجوم يوم الأربعاء في منطقة كونغول (الوسط)، بحسب ما أفاد حزبه لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس.
ولم يصب سونكو بأي أذى، بينما أصيب رئيس حزب متحالف مع “باستيف”، الوزير السابق مالك جاكو، بكسر في ذراعه، وفقًا للصحافة.
وقال سونكو “العنف لا مكان له في الانتخابات. في كونغول، حاولوا ولم ينجحوا لأن مهاجمة (…) باستيف هو بمثابة انتحار”.
وقالت النائبة المعارضة فنتا صال، وفقاً للصحافة، إن مؤيدي المعارضة تعرضوا لهجوم من قبل “أشخاص” يعملون لصالح “باستيف”، وأشارت إلى إصابة عدة أشخاص.
وأكد مسؤول في فريق حملة سونكو، فيو أيدارا، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن موكبه تعرض لرشق بالحجارة.
وأضاف: “التدخل السريع لقوات الأمن سمح بتفريق المهاجمين”، دون تحديد هويتهم.
كما تعرض مقر حزب معارض في دكار لهجوم يوم الاثنين، بعد يوم من انطلاق الحملة، من قبل مجهولين اعتدوا على سيارات، وحطموا نوافذها، وأشعلوا حريقًا.
وأدانت شخصيات من المجتمع المدني، من بينهم سيدي قاساما من منظمة العفو الدولية، وبراهيم سيك من منظمة الشفافية الدولية، على وسائل التواصل الاجتماعي الحوادث التي وقعت في كونغول.
وستجري الانتخابات لاختيار برلمان جديد بعد أن أعلن الرئيس الجديد باسيـرو ديومـاي فاي في سبتمبر عن حل البرلمان السابق، الذي كان يملك حزب الرئيس السابق أغلبيته.
ويهدف “باستيف” إلى تحقيق أغلبية تُمكِّن فاي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في مارس، وسونكو من تنفيذ وعودهم بإحداث تغيير جذري في الدولة.
وقد دعا الرئيس في 25 أكتوبر جميع الأطراف الانتخابية إلى “الاعتدال”.
(2).JPG)
