بنشاب : #تنبيه ‼️
إن الكتابة التي تعتمد على أسلوب التلميح، تحمل عادة رسائل خاصة، موجهة لجهة معينة أو شخص معين، تقتضي ظروف الكاتب اتباعها للتدرج في الوصول لهدفه دون المساس المباشر بالجهة أو الشخص المعني، سواء كانت تلك الكتابات دفاعية أو توجيهية، وتكون في الغالب مرحلة يريد الكاتب فيها إيصال رسالته دون الخوض بشكل مفصل على العام في مسألة خاصة يريد معالجتها، أو مشكلة يرغب في حلها بأخف ضرر ممكن على الأطراف المعنية.
وهنا يكون المتلقي الطبيعي غير المعني بذلك الملف متفرجا حياديا، لا يمكنه أن يجد في تلك الكتابات ما يستهدفه بشكل شخصي، خاصة عندما يكون ذلك المتلقي و الكاتب لم يسبق أن حدث بينهما سوء تفاهم و لا يجد في نفسه _أي المتلقي_ مستقبلات ذاتية لتلك الرسائل المشفرة.
من هذا المنطلق يجب على الأشخاص الذين يفسرون كل كلمة سلبية تفرضنا ظروف معينة على نشرها _هنا_ لردع تطاول تعرضنا له أو إساءة صدرت ضدنا من الغير أن ينتبهوا لتلك الحساسية المفرطة التي تنتابهم من كل سطر يحمل رسالة لشخص أو جماعة معينة، فمن غير المنصف ولا المعقول أن يعتزل كل معارفهم أسلوب التلميح في ردع خصومهم خوفا من أن يتحسس شخص لم يذكروه يوما بسوء و لم يسبق أن حدث بينهم معه أي خلاف!! فهذه ردة فعل غريبة لا يمكن تفسيرها إلا بأمرين: إما أنهم تعرضوا له في غيابه بإساءة لم يطلع عليها جعلتهم يتوقعون منه ردا عليها على افتراض أنها وصلته، أو أنهم يبحثون عن سبب لافتعال خلاف معه لدوافع غامضة!
وعلى كل حال سنواصل الدفاع عن أنفسنا بالطرق التي تناسبنا، وسنستمر في محاولاتنا تفادي الاصطدام بخلايا الإساءة و التلفيق من خلال تنبيههم وتحذيرهم تلميحا قبل الرد عليهم تصريحا، و نرجو من غيرهم عدم تبني ذلك و إسقاطه على نفسه دون سبب وجيه، لأن ذلك يضر به أكثر من غيره.
و إن كان الشخص حقا من خارج الدوائر التي تهاجمنا _وذلك ما نظن به_ فلماذا يعتبر ردودنا على المهاجمين موجها له دون غيره من قرابة مائة ألف متابع لهذه الصفحة بين متابع وصديق ؟
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر