بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
بيان
حزب جبهة التغيير الديمقراطي
في نوبة جديدة من استفزاز وابتزاز حزبنا من بين كل الأحزاب، يقدم نظام الفشل والإحباط والارتباك، وبخطوة تصعيدية غير مسبوقة، على محاولة جرنا وحشرنا في موقف رد الفعل الذي نتحاشاه ونحاذره، حفاظا على الأمن والوقار والسكينة.
وهكذا وفي ساعة متأخرة من ليلة البارحة، أقدمت كتائب النظام البوليسية على اقتحام منزل رئيس جبهة التغيير الديمقراطي الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه، لإبلاغه بضرورة المثول أمام حاكم مقاطعة تفرغ زينه صباح يوم عيد الأضحى عند الساعة الحادية عشر صحبة كل من الوزير محمد ولد جبريل و الفيدرالي محمد ولد عابدين، في إجراء مخالف للقانون يستبطن التهديد والترهيب خارج النظم والقيم الأخلاقية.
وبالفعل، فقد استجابوا للدعوة ليتفاجؤوا بمستوى الإحراج الذي وصلت إليه السلطات من انشطة حزب جبهة التغيير الديمقراطي التي كانت مستمرة منذ سنوات وعدم قدرة النظام على تحمل مواجهة الجبهة الممنوعة ظلما من كل الحقوق الشرعية التي ينص عليها الدستور والقانون. الأمر الذي تم استنكاره بشدة من طرف القادة الذين اكدوا تمسكهم بجميع الحقوق المكتسبة كسائر الأحزاب المسلوبة الحقوق.
.
إننا في حزب حبهة التفيير الديمقراطي:
ندين ونشجب هذا الإستهداف وهذه الممارسات القمعية لنظام يتخبط في الفشل والارتباك، ونطالب بإطلاق سراح شبابنا المعتقل ونظرائهم المحتجزين في لعيون وانبيكه وفي كل المدن ونؤكد أن سبب الرفض الشعبي الواسع لنظام الظلم والإستبداد هو فشله في كل المجالات وضعف طموحاته التي لا تخدم إلا جيوب طبقة المفسدين.
-نؤكد إصرارنا وعزمنا على مواصلة حراكنا السلمي، الرامي إلى كشف فضائح النظام السياسية والاقثصادية والأخلاقية، ومزاولته للتزوير والبطش بالمال الفاسد عبثا بموارد شعب مستلب الحرية والإرادة، حتى ننتزع ونسترد كامل حقوقه المادية والمعنوية بلا شرط ولا قيد.
نواݣشوط، 17/06/2024
حزب جبهة التغيير الديمقراطي
(2).JPG)
