بنشاب: التاسع والتسعون إلى
القائد والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
د.بتار ولد العربي
كنت اعتقد أن الرد على امثال القاضي والمحامي ولد الرايس مفخرة لمن أراد مجادلة الكبار ومناورتهم ، وخاب ظني و ترددت كثيرا قبل الرد عليه لما هاجم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وهو في سجنه، لأن العظماء والقضاة والحكماء، ومن تربى على حسن الأخلاق والسيجية لا يطعن في الظهر ، ولا يفعل ذلك إلا ذليل أو متملق أو منافق، فمتى كان الكريم والطيب والخلوق يهاجم قائدا وراء القضبان ، خاصة من كان ذات مرة يتسكع عند بابه ويُؤول له المواد القانونية طمعا و خوفا و تملقا؟
وكيف تتصور أيها القاضي أن من تود كسب ودهم بهذا الهجوم سيثقون فيما تكتب أو يصدقونه، وهم ادرى بك وبتحايلك؟
أقرؤوا السلامة على موريتانيا حين يكون امثال ولد الرايس قضاة ومحامين فيها.
القاضي التاسع والتسعون فاضيلي ولد محمد الرايس، متى كان قاضي محترم وذا دراية بالقانون والأخلاق يهاجم سجينا مهما كانت طبيعة إدانته؟ وليس ذلك غريب على من أراد ذات مرة التلاعب بدستور أمة. أستاذ، أنسيت أنك من قاد أحقية المأمورية الثالثة ودافعت عنها لهذا السجين ، وهو من رفض؟
وإن كنت تريد بهذه الرسالة الكبيرة الحجم وخاوية الدلالة والمعنى إذاء القائد فقد رفعت من قدره مع أنه لايحتاج في ذلك لهجومك،،،فمن رفع الله قدره أحبه الفقراء، وأهل الحق، وهو كذلك.
كامل الود والاحترام