بين القمع و التصعيد....

ثلاثاء, 14/05/2024 - 23:56

بنشاب : لا ندري ما الذي يثير حفيظة الأمن كلما تخرك أنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بأسلوب مدني وحضاري، محتجين أو منددين أمام الهيئات التشريعية، بما يعرف النظام في شقه التنفيذي أنه ظلم واستبداد وخروج عن القانون والأخلاق وعن ميثاق الشرف الذي بموجبه تم التعاقد بين الشعب والنظام.
إننا إذ ندين ونشجب ما تعرضنا له اليوم من قمع بوليسي يستبطن الاستفزاز والإهانة، بجميع مكوناتنا ورموزنا، لنؤكد للنظام تصميمنا واستمرارنا في نضالنا السلمي، الفاضح لمساوئه وفشله ودكتاتوريته، وتحايله، وعبثه وتلاعبه بالديمقراطية الانتقائية الفاسدة والممولة بالمال العام والمال الفاسد.
ومطمئنون أننا سننتصر بإذن الله، لأن زادنا القناعة والصبر وطول النفس، وزادهم مال الشعب ومصادرة آرائه وقراراته وخياراته، وهذا لن يدوم بحال من الأحوال.
#سننتصر_بإرادة_شعبنا_وعزيمة_أبنائنا_البررة